أكدت أسرة الشهيد "عمار صلاح"، أحد شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، أنهم صامدون فى طريقهم الثورى حتى إسقاط الانقلاب العسكرى، وتحرير البلاد من سيطرته. وقالت أسرة الشهيد -فى تقرير بثته قناة "مصر الآن" أمس، بالتزامن مع الذكرى الثانية على المجزرة-: إن "الشهيد من مواليد عام 1988..خريج كلية الصيدلة جامعة القاهرة ". وعن واقعة استشهاده، أوضحت الأسرة: "ارتقى خلال وجوده بأحد العقارات تحت الإنشاء والتي أطلق عليها "عمارة المنايفة"، في أثناء محاولته إنقاذ أحد المصابين، حيث أصيب هو بطلقة فب الرأس، ثم 3 طلقات فى باقى أنحاء الجسد ووجه والد الشهيد "عمار"، رسالة صمود للثوار: "صامدين صامدين ومكملين إن شاء الله، حتى يتم تحرير الوطن مما ألم به من هؤلاء العسكر".