نظمت النقابة العامة للمرشدين السياحيين بالتعاون مع النقابات الفرعية، وقفة احتجاجية، اليوم، أمام المتحف المصرى، بمشاركة حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب السياسية؛ للتنديد بالانفلات الأمنى الذى تشهده الأماكن الأثرية والسياحية. من جانبه أكد محمود خطاب- وكيل لجنة السياحة بحزب الحرية والعدالة- مشاركة الحزب في الوقفة الاحتجاجية للمرشيدين السياحيين؛ تضامنًا مع مطالبهم التي وصفها بالمشروعة، نافيًا ما أوردته جريدة "الأهرام" اليوم، بأن حزب الحرية والعدالة لن يشارك بالوقفة الاحتجاجية، موضحًا أن تصريح حازم شوقى، رئيس لجنة السياحة بالحزب، كان يقصد بها أن الوقت الآن ليس مناسبًا مع بداية عودة الأمن وبداية نشاط السياحة. وقال خطاب- في تصريحات ل "الحرية والعدالة"- إن مشاركة الحزب اليوم في الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار سعي الحزب بالنهوض بقطاع السياحة والمرشدين السياحيين؛ لأهمية هذا القطاع بالنسبة إلى مصر، مؤكدًا وقوف الحزب إلى جانب مطالب المرشدين السياحيين. بدوره أكد معتز السيد- نقيب المرشدين السياحيين- أن مطالب المرشدين ليست مطالب فئوية، وإنما هي مطالب أمن قومي، عن طريق عودة الأمن إلى المناطق الأثرية والسياحية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من قبل رئاسة الجمهورية ووزارة الدعاة؛ لاستعادة الأمن في تلك المناطق، مشيرًا إلى تعاون الرئيس مرسي وحزب الحرية والعدالة في النهوض بالسياحة. ودعا نقيب المرشدين، الرئيس مرسي والوزراء إلى زيارة المناطق السياحية، مثل شرم الشيخ والغردقة، مثلما فعل الرئيس مرسي بالأقصر، مما سيكون له تأثير جيد على عودة السياحة إلى تلك المناطق، كما طالب بلقاء خاص بالرئيس مع المرشدين السياحيين؛ لدراسة مشكلاتهم والعمل على حلولها. في نفس السياق أكد هشام الشطوري- وكيل نقابة المرشدين- أن مطالب المرشدين مشروعة وغير فئوية، مشيرًا إلى أنها أمن قوي لمصر؛ لأن المرشدين هم سفراء لمصر بالداخل،بالإضافة إلى عدم التعرض للمرشدين السياحيين لأى أذى؛ حماية للاقتصاد القومي والسياحة، بعد انتشار ظاهرة الباعة الجائلين والبلطجة في المناطق الأثرية والسياحية.