كشف عبد الباسط عطية، رئيس نقابة الصيادين بالقصير بالبحر الأحمر، أن السلطات السودانية ما زالت تحتجز 12 صيادا مصريا فى منطقة «أوسيف» على البحر الأحمر، بتهمة اختراق المياه الإقليمية السودانية، وسط صمت تام من وزارة الخارجية فى حكومة الانقلاب. واتهم "عطية"- فى تصريحات صحفية اليوم الخميس- المسؤولين بالتخاذل فى حل الأزمة، مؤكدا عدم التواصل حتى الآن مع أهالى المحتجزين، ولم يتدخل أحد للإفراج عن الصيادين، برغم مطالبة الأهلى سلطات الانقلاب ووزارة الخارجية بالتدخل للإفراج عن ذويهم.
وأوضح أن الصيادين لم يتجاوزوا المياه المصرية، وقُبض عليهم من مياهنا الإقليمية طبقا للاتفاقيات الدولية الموقعة بين مصر ودول الجوار، وأن أحد المحتجزين هو رئيس جمعية الصيادين، يعمل صيادا منذ 12 عاما، ويعلم جيدا حدود المياه الإقليمية، وعلى دراية كبيرة بمناطق الصيد.
وأضاف «عطية» أن السلطات السودانية تحتجز 3 مراكب صيد، هى «حنان»، و«الإيمان من الله»، و«هبة»، وعلى متنها 12 صيادا من مدينة القصير، بالإضافة إلى مركب من «أبو رماد» لم يعرف عدد طاقمها حتى الآن منذ ثلاثة أيام، فى غياب لمسؤولى الانقلاب بالمحافظة ووزاة الخارجية.