وجّه الإعلامى أحمد منصور، مقدم البرامج بقناة الجزيرة، رسالة إلى من وصفهم ب"رجال السيسى"، وقال: إنهم سيلحقون بالنائب العام السابق هشام بركات قريبا، وسيلاقون نفس المصير على يد السيسى نفسه، الذى قرر التخلص من معاونيه؛ إما لأن دورهم قد انتهى ويمكن استغلال قتلهم فى مزيد من القمع، أو صدر منهم ما يقلق الديكتاتور. وقال "منصور"، فى تدوينة له عبر موقع "فيس بوك" حملت عنوان "يا رجال السيسى..انتظروا أدواركم"، اليوم السبت: "حتى الآن لم تكشف سلطات الانقلاب فى مصر تفاصيل وأسباب مقتل النائب العام، التى أكدت مصادر مختلفة وصور تم بثها أنه خرج سليما بعد الانفجار، ثم صدمته سيارة بعدها، ونقل من مستشفى لأخرى حيث تم الإجهاز عليه".
وأضاف "قد تساءل كثيرون: لماذا قتل وحده دون الآخرين ودون حراسه؟ ولماذا لم يخرج حتى الآن بيان رسمى يبين ملابسات مقتله؟ هل لأن السيسى قد بدأ مسلسل تصفية معاونيه على غرار كل القتلة وزعماء العصابات، وأنه قد حقق هدفه من وراء قتل النائب العام بمزيد من إطلاق آلة القتل الهمجية لتصفية المعارضين لانقلابه الدموى، وإصدار تشريعات لا تطبقها إلا العصابات والوحوش فى الغابات؟".
واختتم "منصور" رسالته محذرا مؤيدى الانقلاب قائلا: "على كل من أيد السيسى ويؤيده أن يدرك أن مصيره لن يكون بعيدا عن مصير النائب العام، وعلى يد السيسى، وذلك حينما ينتهى دوره أو يظهر منه ما يقلق الديكتاتور أو يثير شكوكه، وهكذا الطواغيت يفعلون فى رجالهم، وانظروا للتاريخ إن كنتم تستبصرون".