نفى شهود عيان في حادثة تصفية 13 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، داخل شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر، سماعهم أصوات تبادل لإطلاق النيران بين ميليشيات الانقلاب والقيادات، لتسقط بذلك الرواية الرسمية لداخلية الانقلاب، التي تقول إنها قامت بقتلهم بعد أن بادروا بإطلاق النيران. وأكد أحد السكان الموجودين بالمنطقة - في فيديو نشرته جريدة "الوطن" المصرية - أنه لم يسمع أي أصوات لدويّ الرصاص، إلا أنه شاهد سيارات الشرطة تحضر للمنطقة؛ حيث روجت أنها عثرت على أسلحة نارية مع القيادات ال13. شهود عيان يكذبون الرواية الرسمية حول مذبحة 6 أكتوبر: وأكد أهالي قيادات الإخوان المقتولين أن الداخلية قامت باعتقالهم قبل تصفيتهم، مستشهدين بأن أصابع ذويهم الشهداء تحتوي على حبر تستخدمه الشرطة في أخذ بصمات "الفيش والتشبيه" بعد الاعتقال، وهو ما يؤكد أنهم لم يقاوموا داخلية الانقلاب، كما تدَّعي الرواية الرسمية.
مذبحة 6 أكتوبر من جانبهم، دشن نشطاء عبر موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج باسم "مذبحة 6 أكتوبر"، عقب تصفية قيادات الإخوان، واحتل الهاشتاج المركز الخامس عبر موقع "تويتر" بمصر.
وقالت Nora:" كل هذه الدماء والدمار ليمرر الإعدامات ويبرر القوانين المثبتة لنظامه الدموي". وعلق الإعلامي حسام الشوربجي قائلاً: "شهداء مذبحة 6 أكتوبر متبصمين قتلوهم وخلوهم يبصموا على اتهامات لجرائهم لم يرتكبوها ثم قتلوهم". وشارك محمد عبدالله الوهيبي في الهاشتاج قائلاً: "عندما تمارس الدولة تصفية مباشرة لمدنيين غير مسلحين بدون قبض ولا تحقيق ولا محاكمة، فلا فرق بينها وبين أيّة عصابات إرهابيّة!". وعبرت سحر الكلمات عن غضبها قائلةً: "السيسي يدفع البلاد دفعًا نحو الحرب الأهلية ، السلمية ستبيد المسلمين بطريق غير مباشر". وقالت سعاد بدوي: "هي دي العدالة الناجزة عند الخائن!! القتل بدم بارد!! يقود مصر إلى الهاوية".