أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة الانقلاب قررت إلغاء مذكرة التفاهم المبرمة مع شركة "كابيتال سيتي بارتنرز" التي يديرها رجل الأعمال الإماراتي "محمد العبار"، لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة المزعوم، والذي أعلنت تنفيذه بتكلفة تصل 45 مليار جنيه في مرحلته الأولى، وأشارت إلى استمرارية المشروع تحت قيادة جهة وصفتها بالسيادية. وأضافت المصادر في تصريحات نشرها موقع "المصري اليوم" اليوم الأربعاء، أن "العبار" عجز عن توفير مصادر لتمويل المشروع، فيما رفضت حكومة الانقلاب والبنوك معا عرض العبار بتوفير مصادر تمويل محلية لشريحة كبيرة من تكلفة التنفيذ، خاصة أن الشركة التي أسسها ليست لها علاقة بشركة "إعمار" الأم في الإمارات أو "إعمار مصر"، وبالتالي لن تكون ضامنا لشركة "كابيتال سيتي".
وأشار المصدر، إلى إن جهة سيادية ستتولى إعداد دراسات الجدوى والمخطط العام للمشروع في غضون سنة على أن يعاد طرحه مرةأخرى بين شركات الاستثمار العقاري المحلية والعالمية دون إسناده لشركة واحدة.
يأتي ذلك في ظل الفشل المتوالي لحكومة الانقلاب العسكري، في تنفيذ المشاريع الوهمية التي أعلنت عنها بدءا بمشروع العلاج بالكفتة مرورا بمشروع المليون وحدة سكنية، والذي فشل أيضا مع الإماراتية "أرابتك"، ومشروع المليون فدان، وقناة السويس وسيارات توزيع الخضار،وغيرها الكثير، فيما أطلق عليه نشطاء تواصل الاجتماعي مشاريع "الفنكوش".