قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن عرقلة إمدادات الوقود بسبب القتال في شمال سوريا، تهدد بإغلاق لمستشفيات وتوقف حركة سيارات الإسعاف وخدمات الإنقاذ. وأكدت "أطباء بلا حدود"، في بيان لها، اليوم الأحد: إنها تلقت نداءات استغاثة من مراكز صحية في مناطق تخضع لسيطرة المسلحين في حلب وإدلب وحماة تقول إن الوقود اللازم لتشغيل أجهزة الطوارئ بالمستشفيات آخذ في النفاد.
وقالت دنيا دخيلي، مديرة برنامج أطباء بلا حدود في سوريا: "حيث تكثف المنظمة نشاطها الإغاثي، مع اقتراب عدد كبير من المستشفيات من الإغلاق.. هناك خطر متزايد يهدد حياة كثير من السوريين".
وأضافت: "الوقود ضروري لتشغيل محطات ضخ المياه وتنقيتها ولتشغيل الحضانات لحديثي الولادة ولتشغيل سيارات الإسعاف من أجل أقسام العناية المركزة".
وتقول "أطباء بلا حدود": إن عمل فرق الدفاع المدني التي تتولى إنقاذ الناجين من القصف الجوي في مناطق يسيطر عليها المسلحون قد يتوقف إن استمر هذا النقص.
وتناقصت إمدادات الوقود منذ نحو أسبوع وتسبب هذا في ارتفاع كبير لأسعار الديزل اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء والمخابز والمستشفيات.
ويقول السكان إن لتر الديزل يباع الآن بدولارين بعدما كان سعره لا يتجاوز نصف الدولار.