طلبت سلطات الانقلاب العسكري من أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق وقف النشاطات التي يقوم بها والتي يسعى من خلالها للبقاء على الساحة السياسية في مصر أو العودة إليها. وقال مصدر سياسي بسلطات الانقلاب لجريدة "الشروق" الداعمة للانقلاب العسكري إن سلطات الانقلاب رصدت تحركات لشفيق، تهدف إلى زعزعة شرعية قائد الانقلاب السيسي بالتواصل مع شخصيات في جهات مهمة ما زالت باقية على دعمه وما زالت تأمل في أن يكون له دور في الحياة السياسية.
وأكد المصدر أن سلطات الانقلاب أرسلت رسالة واضحة بهذا الشأن لشفيق ومن وصفهم ب"أعوان شفيق" الذين يظنون أو يتوهمون أن هناك تغييرات سياسية كبيرة يمكن أن تقع في مصر ويريدون أن يكون شفيق حاضرًا في الصورة.
وشدد المصدر على أن نفس الرسالة تم توجيهها إلى عدد من رجال الأعمال الذين يلتقون شفيق، ورصدت لهم مقابلات مع عدد من رجال الحكم في الإمارات والسعودية وشخصيات سياسية في مراكز بحثية تابعة لوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكية، بحثًا عن سيناريوهات مختلفة لمستقبل مصر.
وأكد المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية أنه أجرى اتصالاً هاتفيًّا برئيس الحزب أحمد شفيق لمطالبته بتوضيح موقفه من الشباب المطالبين بعودته من خلال حملة "أنت الرئيس"، مشيرًا إلى أن شفيق أكد أنه لن يتبع غير الطرق القانونية التي تمكنه من العودة ورفع اسمه من قوائم ترقب الوصول.