بعد مرور 100 يوم من تولي هاني المسيري محافظ الإسكندرية الانقلابي، كانت أهم إنجازاته هي عقد المؤتمرات والاجتماعات دون تحقيق شيء يذكر على أرض الواقع للمواطنين. شوارع المحافظة الساحلية تغطيها القمامة؛ حيث تقبع أطنان القمامة في الشوارع والميادين، بينما يستمر المحافظ في عقد لقاءات برفقة زوجته أستاذة الجامعة. وعلى الرغم من أن ميزانية المحافظة تم التصديق عليها في عهد الانقلابي طارق المهدي إلا أن المسيري أصر على التصديق على صرف 7 ملايين جنيه مرة أخرى للبدء في رصف الطرق بخورشيد القبلية. من بين إنجازات المسيري سرقة مشاريع نائب محافظ الإسكندرية المستقيل بدءًا من سكك حديد سيدي جابر والمريوطية وتطوير الكورنيش، وتنظيف ترعة المحمودية والتي ساءت في عهد المسيري بأطنان الرتش والقمامة، وكذلك "اختفاء الكورنيش" بسبب المزايدة التي طرحتها المحافظة في شهر مارس الماضي للكافتريات المطلة على البحر، حيث طرحت المحافظة 16 شاطئاَ في مزادات علنية. كما شهد تولي المسيري في 100 يوم استقالة اللواء إبراهيم الألفي، سكرتير عام مساعد محافظ الإسكندرية، واللواء فوزي المراسي، رئيس حي المنتزة أول بالإسكندرية، عبر واتس آب. وأثارت زيارة المسيري لأحد المستشفيات الخاصة، غضب واستياء الأطباء خاصة العاملين في المستشفيات الحكومية. وبعد أن اجتمع "المسيري" مع سلسلة مستشفيات شهيرة يرافقه إبراهيم مخلص، عميد كلية الطب، وسعاد الخولي، نائب المحافظ. وتبقى أزمة زوجة المحافظ تلوح في الأفق بين الحين والآخر بعد ظهورها الأخير في لقاء رسمي لتكريم "الأيتام" بصفتها رئيس مجلس إدارة جمعية "رواد البيئة".