قالت حركة أبناء الأزهر الأحرار: إن وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب يغدق على المقربين، ويصرف أموال الوقف والوزارة على غير المستحقين فى الوقت الذى يتم تهميش أئمة الأوقاف دون الاستجابة لمطالبهم برفع مرتباتهم التى لا تصل لحد الكفاف. وأكدت الحركة، من خلال بيان لها اليوم، أن سياسة الوزير الانقلابى لم تجعل للإمام كرامة، بسياسة تكميم الأفواه التى يتبعها معهم، ووصل الأمر للضغط على كل من تسول له نفسه أن يتحدث أو يطالب بحقه ليكون جزاؤه الخصم والتنكيل. وأضافت أن طلباتهم محدوده ومعروفة للقاصى والدانى وهى الكادر ورفع بدل المنبر" معقول فى حاجة اسمها بدل منبر ثمانية جنيهات لم تصل إلى ثمن كيلو طماطم" وبدل الاطلاع 18 جنيه ما هذا الهراء؟ وفصل ال350 جنيه عن حوافز ال200%؟. واختتمت الحركه بيانها بالدعوة لانتفاضة الأئمة فى 12 الشهر الجارى، وقالت "بالنهاية لقد ضاق الصدر من كثره الألم ولا نريد إلا حقوقنا كإمام وداعية وسطى يحب بلده ويريد العيش بكرامة، فإما نعيش أحرارًا أو نموت. لكل هذا وأكثر، أعلنت حركة أبناء الأزهر الأحرار وكل الحركات والنقابات عن تنظيم وقفتنا يوم 12 مايو لتكون بمثابة انتفاضة للأئمة لاستعادة حقوقهم، وقمنا بصناعة هشتاج بعنوان ( انتفاضة_الأئمة_12_مايو#)