تبادلت وزارة الآثار ووزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، الاتهامات بالتسبب في واقعة سرقة مخزن المتحف اليوناني الروماني بمحافظة الإسكندرية من جانبها حملت وزارة الآثار داخلية الانقلاب مسئولية سرقة مخزن المتحف. وأكد يوسف خليفة -رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري وسيناء بوزارة الآثار- أنَّ المخزن المسروق بالمتحف مخصص لأحراز مضبوطات القضايا بجانب قطع تم استخراجها من الحفر بالإسكندرية، لافتا إلى أن مخزن المتحف المسروق كان يضم 2500 قطعة أثرية. في المقابل ردت داخلية الانقلاب، على اتهامات الآثار ، مؤكدة أن المتهم بسرقة المتحف هو حارس آثار مدني بمعاونة 7 آخرين، وتبين أن مرتكب الواقعة هو "رمضان ج ع" 41 سنة حارس آثار مدني مقيم بإيتاي البارود محافظة البحيرة، بمعاونة آخرين. قام حارث الآثار بتحديد طبيعة المكان ومكان القطع الأثرية وظروف الحراسة الخاصة لباقي المتهمين، وضبط بحوزتهم 20 قطعه فخارية أثرية، و32 قطعة عملة معدنية أثرية رومانية، وتمثال أثري من العصر الروماني. كان مسئولو الآثار بالإسكندرية، قد كشفوا الجمعة الماضية، عن تعرض مخرن آثار المتحف اليوناني الروماني للسرقة، بعد أن تم كسر الباب الحديدي الخاص بالمخزن.