حالة من الخوف تسيطرعلى مستقلي قطار أبو قير بالإسكندرية، بشكل يومي، خلال مرور القطار بالمنطقة الواقعة ما بين "المعمورة والمنتزه "شرق المحافظة، حيث يميل القطار بدرجة كبيرة في تلك المنطقة، مما يهدد حياة الركاب، جراء غرق مياه الصرف يقضبان السكة الحديد، وخصوصا في منطقة الإصلاح، وسط تجاهل تام من مسئولي هيئة السكة الحديد. يقول أحد سكان منطقة أبوقير من مستقلي القطار يوميا "لن يتدخل المسئولين قبل حدوث كارثة فى قطار أبو قير، الذي يستقلة الآلاف يوميا، حيث يربط مناطق أقصى شرق الإسكندرية بوسط المحافظة، فضلا عن كونة وسيلة تنقل رخيصة بغض النظر عن سوء حالة العربات والزحام الذي يجعل المواطنين معلقين على ابواب العربات". ومن ناحية أخرى، ألقت أجهزة المحافظة كالمعتاد باللوم على بعضها البعض، حيث نفى اللواء يسري هنري رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، مسئوليته عن مياه الصرف، مؤكدًا أنها مياه صرف زراعي، وليس صحي ولا دخل له بها. وفي المقابل.. ردت وزارة الري، لتؤكد أن منطقة ريف المنتزه لا تتبعها، إنما تتبع محافظة البحيرة، حيث يختلف التقسيم الإداري للري عن التقسم الإداري والجغرافي لحدود المحافظة، مؤكدة أنها غير مسئولة عن مياه الصرف التي تهدد حياة الآلاف من مستقلي القطار بشكل يومي. أما محافظة الإسكندرية الانقلابي هاني المسيري فلا علاقة له بالأمر أصلا، وكان الأمر لا يعنيه؛ حيث يواجه كل أزمات المحافظة بتجاهل واضح.