كشف الصحفى أحمد جمال زيادة، المعتقل بسجن أبوزعبل، حملة التنكيل التي تعرض لها معتقلو سجن أبو زعبل , من إهانات وسرقة متعلقات وحبس انفرادي. وقال أحمد زيادة المحتجز منذ أكثر من 600 يوم , في رسالة مسربة له , اليوم , السبت : "فى السجن لا مجال للاعتراض، يجب أن تصمت كى تعتيش فى الزنازين". وأضاف: أن ما حدث فى سجن أبوعبل، الأسبوع الماضى، بدأ عقب اعتراض أحد الطلاب، فأمر الضابط بإنزاله للتأديب، وهو ما قابله الجميع بالاعتراض، وبدلا من ذلك دخل 12 معتقلا للتأديب أو "مقابر الموت"، كما يصفها، غموا أعينهم، وبدأ الضرب والاعتداء، مشيرا إلى أن آثار الضرب مازالت واضحة على جسد الطالب على قاعود. وتابع زيادة: وفى اليوم التالى أمرتهم إدارة السجن بالانتقال إلى زنزانة أخرى، وترك كل شىء، وقال المأمور لهم: "ممنوع الجاكيت، والملايات، والترينجات، والبطاطين، والمخدات، والأطباق، وكراتين المياه)، ودمروا كل شىء. وطالب زيادة بعمل محضر بالسب والقذف عقب تعرضه للإهانة من قبل أحد العساكر، فأمرهم المأمور بأخذه لعمل محضر، "ومازالت علامات المحضر على جسدى إلى الآن، أخذت نصيبى من الضرب، وبدلا من عمل المحضر الذى طلبته كتب المأمور محضرا ضدى اتهمنى فيه بالهياج الفردى".