أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملة تحت عنوان "ساعدنا للقصاص" لجمع معلومات كاملة عن ضباط وأفراد شرطة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية المتهمين بقتل 2 من شباب الإبراهيمية، وإصابة ثالث تحت وطاة التعذيب وتفجير جثمان الشابين طالب النشطاء كل من لدية معلومات عن أسماء وأماكن إقامة أفراد وضباط شرطة الإبراهيمية الإدلاء بها فورًا لتوثيق الجريمه التي قاموا بها بحق الشباب الثلاثه حتى يأتي موعد القصاص. حمل التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإبراهيمية محافظة الشرقية سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن ارتقاء صهيب عبد الكريم 19 سنة طالب بالفرقة أولى كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، وجهاد أحمد 24 سنة، وإصابة محمد حمد الله. وأكد التحالف -خلال بيان له- أنه لن يفلت مجرم بجريمته، وأن الإنقلاب سيحاسب، وأن القصاص هو حق الشهداء الذي لا نملك التفريط فيه وأن هذه الدماء ستظل لعنة تلاحق القتلة حتى تتحقق العدالة الناجزة. كان شهود عيان أكدوا أن قوات أمن بزي مدني اختطفت الشباب الثلاثة مساء أمس السبت من طريق كفر صقر-الإبراهيمية، عقب انتهاء سلسلة بشرية رافضة للانقلاب وتم إخفاؤهم ليفاجأ الثوار بإعلان قسم الشرطة وفاة الأول والثاني وإصابة الثالث في أثناء محاولة زرع قنبلة بالحماية المدنية بالإبراهيمية، وهو ما يؤكد تورط أمن الانقلاب في مقتلهم وسفك دمهم تحت التعذيب. يذكر أنها ليست الحالة الأولى التي تقوم فيها قوات أمن الانقلاب باختطاف أحد المعارضين وقتله تحت التعذيب وتفجير جثمانه، والادعاء بمقتله في أثناء زرع عبوة ناسفة.