ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، نقلا عن بعض مسئولي الأممالمتحدة، تأكيدهم على أن قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، يفتقر إلى المصداقية في حربه ضد (داعش) في ليبيا، باستثناء حملته على ما أسمتهم الصحيفة ب"الإسلاميين المعتدلين. وأشار إلى أن مشاركة مصر في ضرب ليبيا، قد تنفر الإسلاميين المعتدلين، وتنهي على فرص ما أسمتها بالمصالحة السياسية . وتحت عنوان "السيسي البديل" نشرت الصحيفة الأمريكية، مقالًا ل"هيربرت لندن" رئيس مركز لندن للأبحاث السياسة، قال فيه: إن "السيسي أقدم على مناورة عدوانية في ليبيا لكسب التأييد الدولي الواسع للتدخل العسكري لقتال تنظيم الدولة. وأوضح أنه "بحسب قول البعض، قوبلت الغارات المصرية بالرفض، بسبب سجل السيسي السيء في حقوق الإنسان داخليًا"، مضيفًا أن "هذا التحالف العسكري في المنطقة تحت قيادة مصر، يمكن للولايات المتحدةالأمريكية تشكيله من خلال استخدام نفوذها في المنطقة، للحفاظ على مصالحها.