صرّحت شركة "أيالا غيؤغرافيت" الصهيونية للسياحة أنها ستجدد رحلاتها لمصر الشهر القادم لزيارة المواقع السياحية المشهورة في مصر القديمة والحديثة، والتي ستشمل جولات مرتجلة، وكذلك جولات بحرية في نهر النيل، بعد انقطاع 4 سنوات. وأضاف المرشد السياحي إيلي مالي -في تصريحات صحفية أمس- أن تكلفة الرحلة للفرد الواحد تصل نحو 1800 دولار أمريكي، وتشمل الرحلة زيارة كنيس بن عزرا العتيق في القاهرة، وفي مسجد ابن طولون العباسي، ومسجد سلطان حسن المملوكي، وزيارة لموقع الأهرام في الجيزة. ويؤكد المنظمون أن الرحلة نسقت مع السلطات المصرية التي تعهدت بتأمين الزائرين. مشيرين الى أنه من المتوقع أن تصل أول بعثة صهيونية إلى مصر في اليوم الثاني لعيد الفصح اليهودي، الذي يحلّ هذا العام بداية شهر إبريل من العام الجاري. يشار إلى أنه منعت زيارة "الصهيونيين" لمصر منذ عام 2011، في أعقاب ثورة 25 يناير إثر إنذارات عديدة نشرتها هيئة مكافحة الإرهاب ووزارة الخارجية الصهيونية، بسبب الأوضاع الأمنية التي سادت البلاد بعد الثورة. وكانت الهيئة قد نشرت على موقعها "ثمة مخاطر حقيقية تهدد أمن الذين يزورون مصر. كذلك لا يزال الإرهاب مستشريًا في شبه جزيرة سيناء، مما يهددهم". وغلى الرغم من أن التحذيرات ما تزال منشورة على المواقع الصهيونية المختصة، قرّرت شركات السياحة استئناف الرحلات السياحية إلى مصر. يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حذرت مواطنيها من السفر لمصر منذ عام 2011، في أعقاب ثورة 25 يناير إثر إنذارات عديدة نشرتها هيئة مكافحة الإرهاب ووزارة الخارجية الصهيونية، بسبب الأوضاع الأمنية التي سادت البلاد بعد الثورة. وعلى الرغم من أن التحذيرات ما تزال منشورة على المواقع الصهيونية المختصة، قرّرت شركات السياحة استئناف الرحلات السياحية إلى مصر.