قال مسؤول في وزارة البترول بحكومة الإنقلاب، إن الإحصائيات قدرت الاستثمارات المبدئية لشركات البترول الأجنبية في السوق المصري للعام المالي الحالي (2015 - 2016)، بحوالي 6 مليار دولار، مقابل 8 مليار دولار في العام السابق، بانخفاض 25%. وبحسب ما نشرته وكالة الأناضول، اليوم الأحد، فإن المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، قال إن سبب انخفاض الاستثمارات، يرجع إلى تراجع أسعار البترول العالمية، وتقليص أغلب شركات البترول الكبرى للمخصصات المحددة لعمليات البحث والتنقيب الجديدة لحين استرداد البترول لعافيته. من جانبها، أعلنت شركات: توتال الفرنسية، بي بي البريطانية، بي جي البريطانية، أكسون موبيل الأمريكية، كونوكو فليبس الأمريكية، شيفرون الأمريكية وأباتشي الأمريكية، عن عمليات خفض واسعة النطاق للإنفاق والعمالة خلال العام الجاري، مع تراجع أسعار البترول بأكثر من 50% على مدار 6 أشهرالماضية، بسبب انخفاض الطلب وزيادة المعروض في السوق العالمي. ويرى خبراء في قطاع النفط، أن نتائج التخفيضات التي قررت الشركات العملاقة إجراءها في استثماراتها ومشاريعها الإنتاجية، لن تظهر قبل أواخر 2015، فيما أوضح مسؤول وزارة البترول المصرية، أن هذا التراجع في الإنفاق لن يؤثر على إنتاجية البلاد من الزيت والغاز، لأن هيئة البترول تتوقع، بناءً على خطط الشركات المقدمة؛ ثبات مستويا الإنتاج المحلي.