أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة اليوم جلسة محاكمة 51 معتقلا لفقت لهم اتهامهات بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وإحداث الشغب والعنف عقب صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد، وأسفرت الأحداث عن مقتل 42 شحصًا بينهم ضابط وأمين شرطة إلى جلسة 15 و16 و17 مارس المقبل لاستدعاء عدد من قيادات وزارة داخلية الانقلاب من بينهم اللواء أحمد فتحي البرقوقي المسئول عن السجن، واللواء محسن حمدان محمد راضي مدير أمن بورسعيد وآخرين. يحاكم في القضية 51 لفقت لهم اتهامات بقتل اثنين من رجال الشرطة و40 آخرين من أبناء المحافظة، أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد. كانت النيابة قد لفقت للمعتقلين في القضية أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية (بنادق ألية وخرطوش ومسدسات) واندسوا وسط المتظاهرين السلميين.