أكد المجلس الثوري المصري ان الثورة هى الخيار الاستراتيجي الوحيد لكسر الانقلاب واعادة الدولة المدنية التي تصون الحريات وتحترم القانون وقال المجلس فى بيان حول زيارة وفد من أعضاءه للولايات المتحدةالأمريكية للحديث حول مآلات انقلاب الثالث من يوليو: ان الزيارة جاءت في اطار الجهود الرامية لمساندة الثورة المصرية واعلام العالم عنها ، وبمشروعية مطالبها ،وعدالة قضيتها وحقيقة النظام الارهابي الذي اغتصب السلطة و يحارب الشعب ضم وفد المجلس كلا من الدكتورة / مها عزام والمستشار/ وليد شرابي و الدكتور / جمال حشمت والدكتور عبد الموجود الدرديري نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم ببان المجلس الثوري المصري. في اطار الجهود الرامية الى مساندة الثورة المصرية واعلام العالم عنها ، وبمشروعية مطالبها ،وعدالة قضيتها وحقيقة النظام الارهابي الذي اغتصب السلطة و يحارب الشعب في مصر، فقد شكل المجلس الثوري المصري وفدا ضم كلا من الدكتورة / مها عزام والمستشار/ وليد شرابي و الدكتور / جمال حشمت والدكتور عبد الموجود الدرديري وذلك للقاء عدد من المسئولين في الادارة الامريكية ومراكز صناعة القرار في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتمت اللقاءات مع ممثلين عن البيت الأبيض ،وعن الخارجية الأمريكية ،وأعضاء من الكونجرس الأمريكي ،و عددا من مراكز البحث والفكر الأمريكية .وخلال هذه اللقاءات التي تمت تم التاكيد علی الموضوعات التالية : 1 – أن ما وقع في 3 يوليو 2013 هو انقلاب عسكري على شرعية منتخبة بصورة ديمقراطية . 2 – تذكير الادارة الأمريكية باتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان في مصر والجرائم التي ارتكبها النظام الإرهابي الذي يمثله عبد الفتاح السيسي لتثبيت اركان انقلابه 3 – أن هذا النظام الارهابي والذي يرأسه عبد الفتاح السيسي غير مستقر و غير قابل للاستمرار ولا يجب دعمه و اطالة عمره لما في ذلك من تخلي عن الالتزام بالدفاع عن الحقوق الاساسية للإنسان ومبادئ الديمقراطية التي تقول الولاياتالمتحدةالأمريكية انها تبنتها لعقود طويلة . 4 – خطورة استمرار النظام القضائي في مصر بالتنكيل بالخصوم السياسيين لنظام العسكر والنيل من القضاة الذين تتم محاكمتهم الأن لمطالبتهم باستمرار المسار الديمقراطي و الالتزام بمعايير العدالة الدولية في مصر 5 – التأكيد على ضرورة أهمية عودة النسيج المجتمعي المصري الى الحالة التي كان عليها قبل افسادة من قبل النظام العسكري الحاكم في مصر . 6 – أن الشرعية الوحيدة هي للشعب المصري وقد اختار من يمثله في عدة استحقاقات انتخابية بعد الثورة ،وان الحياة السياسية في مصر بعد كسر الانقلاب يجب ان تشهد قدرا كبيرا من التعددية والمشاركة الحزبية لكل اطياف العمل السياسي . 7 – ضرورة عودة الجيش الى ثكناته وخروجه من الحياة السياسية المصرية . 8 – التأكيد على سلمية الثورة المصرية وان الأحداث التي وقعت والكيانات التي بدأت تتشكل للرد على جرائم العسكر هو رد فعل علی غياب منظومة العدالة والقضاء المحايد في مصر و علی استمرار العنف و الارهاب الممنهج من قبل السلطات و القمع الشديد للاحتجاجات السلمية بما يشمله من اعمال قتل و اعتقال و تعذيب و اغتصاب و انتهاك لكرامة الانسان علی نطاق واسع. 9 - تذكير الادارة الامريكية بالضغط على حكومة العسكر في مصر للافراج عن المواطن الأمريكي المصري محمد صلاح سلطان و عن جميع المعتقلين بتهم ملفقه. 10 _ استعراض حجم معاناة المعتقلين السياسيين في سجون الانقلاب العسكري بما فيهم نواب الشعب الشرعيين. وقد تمت اللقاءات في اجواء ايجابية وطيبة وانتهت الى التوصية على ضرورة استمرار التواصل والحوار الجيد والبناء لتوضيح الصورة الحقيقية لما يجري في مصر . واخيرا فان البرلمان المصري والمجلس الثوري المصري يؤكدان انه لا تغيير قي المواقف وان الثورة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لكسر الانقلاب العسكري وازاحة دولة فساد العسكر عن حكم مصر واعادة الدولة المدنية التي تصون الحريات وتحترم القانون وان اي تحرك دبلوماسي في الخارج لا يهدف الا لدعم الحراك الثوري على ارض مصر و ايصال صوته في جميع ارجاء العالم