هرب وكيل نيابة الانقلاب العسكري الموكول بمباشرة التحقيقات بأحداث المطرية وكتابه تقارير الوفاة , منذ دقائق, أمام تظاهر أهالي الشهداء أمام مستشفي الزيتون بالمطرية , لتسليم جثامين ذويهم, ورفضهم تزوير التقارير بعد ان جاء فيها ان سبب الوفاة الرئيسي هو " الانتحار " وليس رصاص الداخلية!. وكانت قوات أمن الانقلاب قد هاجمت المتظاهرين بميدان المطرية في انتفاضتهم ضد النظام العسكري بذكري الثورة, وأودت بحياة كلاً من : حسن احمد حمدان, حمدي صبحي يونس, محمد سعيد سيد, نجيب إبراهيم حنا, محمد عادل عيد, مينا ماهر قلدس, احمد سعيد غانم, تامر عادل السيد, احمد صلاح ياسين, محمد علي خلف, عاصم محمد صابر.