أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن ثورة مصر تمضي بكل ثبات نحو أهدافها في إسقاط كامل الانقلاب ولن تتراجع إرادة الثوار في الميادين والشوارع في مواجهة كل إجراءات القتل والاعتقال التي أدمنتها السلطات الأمنية للانقلاب. ونعى التحالف، في بيانه رقم (2) لموجة 25 يناير التي بدأت اليوم الجمعة بتظاهرات "مصر بتتكلم ثورة"، سندس رضا أبوبكر شهيدة التي سقطت على يد قوات الانقلاب في الإسكندرية فإنه يجدد مع كل الثوار إيمانه الجازم بأن هذه الثورة محسومة لصالح الشعب المكافح وجهاد الثوار طال الوقت أم قصر وسيأتي يوم حساب لا يفلت منه فيها كل قاتل لن تنفعه آلة القتل.
وأوضح التحالف أن الثوار، كما وضح في بداية موجة ثورة 25 يناير " مصر بتتكلم ثورة "، إنهم يتقدمون يوما بعد يوم، وتنضم معهم شرائح جديدة من الشعب والتي تتجرع الانهيار الاقتصادي والفقر، وشدد على: "لن نتراجع عن الثورة ولن نتفاوض على الدماء ولن تنازل عن الحقوق كافة وستفرض الثورة كلمتها شاء من شاء وأبي من أبي حتي تنتصر ثورة يناير في إقرار مطالبها عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية" . نص البيان بيان رقم (2)- موجة 25 يناير "مصر بتتكلم ثورة" إن ثورة مصر تمضي بكل ثبات نحو أهدافها في إسقاط كامل الانقلاب ولن تتراجع إرادة الثوار في الميادين والشوارع في مواجهة كل إجراءات القتل والاعتقال التي أدمنتها السلطات الأمنية للانقلاب.
والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ ينعى سندس رضا أبوبكر شهيدة الثورة التي سقطت على يد قوات الانقلاب في الإسكندرية، فإنه يجدد مع كل الثوار إيمانه الجازم بأن هذه الثورة محسومة لصالح الشعب المكافح وجهاد الثوار طال الوقت أم قصر وسيأتي يوم حساب لا يفلت منه فيها كل قاتل لن تنفعه آلة القتل. إن الثوار، كما وضح في بداية موجة ثورة 25 يناير "مصر بتتكلم ثورة"، إنهم يتقدمون يوما بعد يوم، وتنضم معهم شرائح جديدة من الشعب والتي تتجرع الانهيار الاقتصادي والفقر.
والأيام القادمة من العام الرابع لثورة يناير ستبقي علامة هامة في طريق جهاد ثوري قائم ومدافع عن هوية الشعب وخياراته الثورية ومساراته المدافعة عن استعادة مطالب ثورة يناير والرافضة لدعم قوي الاستعمار والهيمنة لانقلاب عسكري سيقسط لا محالة.
وبات واضحًا للجميع أن الطغاة راحلون لا محالة بإرادة الله الجبار المنتقم، وبكل يقين ستبقي إرادة الشعوب الحريصة على استعادة حريتها قادرة في مصر بإرادة الله أن تسقط الطاغية السيسي، قائد الانقلاب، وعصابته، ولن ينفعه كفيل خليجي أو داعم غربي.
وإذ يظن الانقلاب أنه سمح بإفلات المخلوع مبارك ونجليه من العقاب بعد أن أطاحت بهم ثورة يناير فإنه واهم، مازال غضب الثوار في العام الرابع هادر لا يقبل إلا بحق كل الشهداء والقصاص من كل القتلة وفي مقدمتهم مبارك والسيسي وباقي العصابة .
فتقدموا يا كل الثوار والقرار الميداني لكم في خيارات الصمود والتحدي والإنجاز، اليوم كنتم بالقرب من قصر الرئاسة وقريبا ستدخلونه للإطاحة بقائد الانقلاب، فاصمدوا وواصلوا الطريق بعون الله كما كنتم في كل الميادين واحرقوا صور السيسي ومبارك وأعلام الأعداء وارفعوا شارات رابعة الصمود وصور الشهداء والمعتقلين.
لن نتراجع عن الثورة ولن نتفاوض على الدماء ولن تنازل عن الحقوق كافة وستفرض الثورة كلمتها شاء من شاء وأبى من أبى حتى تنتصر ثورة يناير في إقرار مطالبها عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية. والله أكبر.. الشعب يريد إسقاط النظام. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الجمعة 3 ربيع الثاني, 1436 ه – 23 يناير 2015 م