أثارت تصريحات والد أمين الشرطة المتهم باغتصاب فتاة الساحل، حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماع، بعد باتهامه المجنى عليها بأنها ناسطة بحركة 6 أبريل وخطيبها ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين. وتعكس اتهامات والد أمين الشرطة هزلية وضحالة فكر مؤيدي قائد الانقلاب العسكرى، لتبرير انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم القتل والتعذيب والاغتصاب التى ترتكتب باسم القانون، تحت ذريعة محاربة الإرهاب. كان والد آمين الشرطة قد دخل فى مشادة كلامية -عبر فضائية دريم- مع فتاة الساحل المجنى عليها، واتهمها بأنها عضو بحركة 6 إبريل وأن خطيبها إخوانى، كما شكك فى تناقض أقوالها. ودخلت زوجة أمين الشرطة -المتهم باغتصاب الفتاة- فى وصلة هجوم على المجنى عليها، وطالبت الإعلامي الانقلابى وائل الإبراشي بإجراء تحريات حول زوجها في بلدته، وتحريات حول الفتاة التي تم الاعتداء عليها، مؤكدة أن مكان معها صديقها وليس خطيبها. وردت الفتاة ساخرة، هل تنفى الجريمة عن زوجك كونه صديقى أو خطيبى أو أخى، وتابعت: "أنتم كما طلعتم خطيبى إخوان".