قال الكاتب الصحفي محمد جمال عرفة إنه في انتخابات التجديد لثلثي أعضاء مجلس نادي القضاة، ترشح ثلاثة من أنصار الزند منفردين علي ثلاثة مقاعد لمجلس إدارة النادي، دون أن ينافسهم أحد ففازوا بالتزكية. وأصاف عرفة: "في الانتخابات علي مقعدين للنيابة، ترشح اثنين من أنصار الزند أيضا مقابل قاض واحد فقط مستقل، وفاز مرشحا الزند أيضا وخرجت الصحف تقول إن قائمة الزند فازت بالكامل، رغم أنه لم ينافسهم سوي قاض مستقل واحد!". وأضاف المفكر البارز –عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "مش مهم نعرف أن من شاركوا في التصوت كانوا حوالي 500 قاض فقط، (من بين 10 آلاف قاض)، ومش مهم نعرف أنه لم يكن هناك إقبال علي الانتخابات أصلا كما قالت الصحف".
وتابع: لكن هل معناها قبول القضاة بما يمثله الزند في هذا العصر من تحالف بعض القضاة مع السلطة السياسية، وإصدار أحكام جماعية بالإعدام لم يشهدها القضاء المصري منذ نشأته؟، أم أن العدد القليل المشارك ربما يشير لرفض القاعدة العريضة من القضاة لما يجري أصلا ولزومهم بيوتهم؟. واقرأ أيضًا: "استقلال القضاء": مقاطعة التجديد لقضاة الزند خطوة مهمة لتطهير القضاء