نشرت صحيفية "نيويورك تايمز" الأمريكية نص الرسالة التى أرسلها أمس، محمد سلطان -نجل الداعية الدكتور صلاح سلطان- المعتقل فى سجون الانقلاب، والتى أشار فيها إلى أن ذكرى ميلاده السابع والعشرين تمر عليه وهو فى السجن ليكون ثاني يوم ميلاد يمر عليه منذ اعتقاله في أغسطس من العام الماضي. وأكد سلطان -في رسالته- أن يوم ميلاده يأتي وقد أكمل مائتين وتسعين يوما من الإضراب، خسر خلالها نحو ثمانية وستين كيلوجراما من وزنه.
وأضاف سلطان أن ثمة عذابا نفسيا غير العقاب البدني، يتمثل في أنه معتقل إلى أجل غير مسمى دون أن يدري سببا لاعتقاله أو موعدا لانتهائه.
يشار إلى أن محمد صلاح سلطان محبوس منذ شهر أغسطس من العام الماضي، على ذمة اتهامه في القضية الملفقة المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة"، مع 50 متهما آخرين، من بينهم والده، الدكتور صلاح سلطان.
سلطان مضرب عن الطعام منذ نحو 290 يوما، ليصبح صاحب أطول إضراب في السجون المصرية، وكانت المحكمة قد رفضت الالتماس المقدم من عدة منظمات حقوقية غير حكومية، طالبت فيه بالإفراج عن "محمد سلطان"، كونه يحمل الجنسية الأمريكية.