أصدرت مؤسسة" إنسانية" بيانًا, مساء اليوم الجمعة , سردت فيه تفاصيل واقعة قتل الطفل عبد الرحمن أشرف (8 سنوات) أثناء فض قوات أمن الانقلاب لمسيرة سلمية ظهر اليوم بميدان المطرية. وحكت المؤسسة تفاصيل مقتل الطفل قائلة " انطلقت ظهر اليوم مسيرة من مسجد توحيد العسكر بشارع التروللي بمنطقة المطرية بالقاهرة - بعد صلاة الجمعة - معارضة للانقلاب، وبعد انطلاقها بدقائق تم الاعتداء على المظاهرة من قبل بعض البلطجية بالخرطوش والزجاج والأسلحة البيضاء، ما تسبب في جروح قطعية لكثير من المشاركين فيها، بعد ذلك قام أحد سكان المنطقة وهو صاحب محل موبيليا (السمين) بالتهجم على المسيرة بإطلاق الرصاص الحي من داخل شرفة منزله التي تعلو المحل، وتسبب في قتل الطفل عبد الرحمن أشرف عبد النبي البالغ من العمر 8 سنوات، والذي كان يقف صدفة بجانب المسيرة؛ حيث إنه من سكان المنطقة أيضًا، وتوفي على الفور إثر إصابته برصاصه فى الرأس" وأوضحت أن الطفل تم نقله إلى مستشفى المطرية، وكانت برفقته ابنة خالته، فقامت شرطة الانقلاب باعتقالها واقتيادها إلى قسم شرطة المطرية، كما تم احتجاز خالهما لفترة ثم أفرج عنه، أما الجثة فلا تزال في المستشفى ولم يتم استخراج تصريح الدفن" وحمّلت مؤسسة "إنسانية" سلطات الانقلاب مسئولية التحقيق فى مقتل الطفل عبدالرحمن أشرف عبد النبي، ومحاسبة قاتله المعروف، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.