قال الناشطة السياسية ماهينور المصرى، إن الإفراج عنها تزامنا مع رحلة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكرى إلى الأممالمتحدة جاء لتجميل الانقلاب لدى الغرب، وهو ما يؤكد على تسييس القضاء. وأضافت ماهينور - فى تدوينة عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"- :"كل يوم بتأكد أن خروجي كان لتجميل النظام.. وأن القضاء المسيس طلعني قال ايه عشان خايف على صورة مصر في الخارج .. عشان حتة جائزة آلاف من اللي في السجون يستحقوها أكتر مني.. يعني الموضوع لا في قانون و لا نيلة .. ما هو يا إما أنا مجرمة يا إما لا .. بجائزة أو من غير". وتابعت: "طيب ما هو عمر حاذق اللي معايا في القضية عنده جوائز دولية برضه وأحسن مني على الأقل بإبداعه مش زي بمجهود مشترك مع مجموعات تانية.. أو حتي ماعندوش بس مظلوم زي إسلام حسنين اللي اخدينه غلط و لا حتي حد مؤمن بقضية و بيضحي عشناها بحياته مش بس بحريته زي لؤي" . وأكملت ماهينور المصري تدوينتها قائلة: "كل دول أولى مني بقبول الأشكال وعندهم أسباب أجدي لقبولها .. العسكر متخيلين أنهم بيكسرونا مش متخيلين أنهم بيزودوا غضبنا بمقدار زيادتهم للظلم.. بيخلقوا جوة كل واحد تار شخصي.. النهاردة منظر الأطفال اللي معدين بين القضبان عشان يوصلوا حاجات ما بين أهلهم و أهلهم المعتقلين بيخليني أتأكد من غباء النظام و أن هما اللي بيحفروا نهايتهم بأيديهم"