أحرق عدد من الفلاحين بمدينة صان الحجر بالشرقية محصول القطن داخل الأراضي الزراعية احتجاجا منهم على تجاهل حكومة الانقلاب لهم وتخليها عن دورها في تسويق المحصول، بما ساهم في تدني سعره. المزارعون أكدوا أن حكومة الانقلاب تركتهم فريسة للتجار من أصحاب رؤس الأموال الذين يتحكمون في سعر المحصول ما تسبب في تدنى سعره بما لا يغطى تكاليف الإنتاج والتي شهدت ارتفاعات كبيرة في ظل حكومة الانقلاب وعدم رعايتها للمزارعين. حذر المزارعون من اشتعال غضب الفلاحين، مستنكرين تجاهل حكومة الانقلاب لهم ولأوضاعم التي تزداد سوءا يوما بعد الآخر.