نددت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بالواقع المرير الذى يعيشه الصحفيون والإعلاميون بمصر، بعد ارتفاع نسبة الجرائم والانتهاكات ضدهم منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 وحتى اليوم، بأنه سيؤدى لانفجار في وجه الانقلاب قريبا. وأضافت الحركة- فى بيان بثته قناة الجزيرة مباشر مصر عقب اختتام مؤتمرها اليوم بحزب الاستقلال "العمل سابقا"- أن جرائم الانقلاب لم تتوقف منذ الانقلاب فى الثالث من يوليو الأسود. وأشارت إلى أن الانقلاب الأعمى لا يفرق بين صحفى مؤيد أو معارض له، وأن قمع صوت الحقيقة يتعمده لمنع وصول الحقائق للمواطنين. وقارنت الحركة بين مائة يوم فى عهد الرئيس الشرعى محمد مرسى، وعهد الانقلاب بقيادة السفاح السيسى، بأن أيام مرسي لم تشهد أي انتهاك سوى قضية رئيس صحيفة الدستور، والتي أصدر الرئيس مرسي عفوا رئاسيا عنه قبل النطق بالحكم، أما في المائة يوم الأولى لحكم السيسي فلم تتوقف الانتهاكات بحق الصحفيين بل كانت في زيادة مستمرة، آخرها الاعتداء الجسدى واللفطى على مراسلة قناة دريم، وواقعة مراسل "الوطن" بإطفاء السجائر بجسده من قبل وزير الانقلاب، وأخيرا واقعة الصحفية برصد والتى اعتقلت بحجة أنها وراء فيديو كتائب حلوان.