الدقهلية اصبحت فى أسوأ حال عبر تاريخها الطويل بعد 100 يوم من حكم السفاح السيسى الذى فشل فى جميع الملفات التى تهم المواطن الدقهلاوى وإنتشرت القمامة ومياه الصرف الصحى فى الشوارع وإنقطعت المياه والتيار الكهربائى بشكل غير مسبوق وتعددت الأزمات المرورية اضافة الى تعيينه محافظ تابع له هو عمر الشوادفى المتخصص فقط فى الشو الإعلامى والذى يتعامل مع أهالى المحافظة بمنتهى القسوة . *إنقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق خلال 100 يوم من حكم مغتصب السلطة " السيسى " تشهد الدقهلية إنقطاع التيار الكهربائى بشكل يومى ومتكرر فى معظم أنحاء المحافظة منذ إنقلاب السيسى على الشرعية وزادت فترات الإنقطاع خلال 100 يوم من حكمه والأكثر تأثرا بالإنقطاع العاصمة مدينة المنصورة وضواحيها وميت غمر وطلخا ونبروه والسنبلاوين ودكرنس حيث تنقطع الكهرباء بشكل متكرر فى الصباح ووقت الظهيرة وبعد العصر وفى المساء وبعد منتصف الليل . كما إنتشرت ظاهرة إستمرار إنارة الأعمدة الكهربائية صباحاً وطوال النهار فى كثير من شوارع المنصورة والعديد من شوارع المحافظة فى الوقت الذى تظل فيه الكهرباء مقطوعة بالساعات بسبب فشل حكومة الإنقلاب وزعمها أن المواطنين لا يخففون الأحمال وبلغ إجمالى إنقطاع الكهرباء فى بعض الأحيان من 4 الى 6 ساعات فى مناطق عديدة . وأثارت أزمة انقطاع التيار الكهربي غضب الأهالى بخلاف حالة الغليان التى أصابت أصحاب المحلات التجارية بسبب توقف أرزاقهم وتكبدهم خسائر فادحة بسبب فساد المواد الغذائية التى تحفظ فى الثلاجات وإضطر الكثير منهم إلى شراء ماكينات توليد الكهرباء بأسعار باهظة الثمن ومع ذلك تحتاج الماكينات إلى بنزين ليدخلوا فى مشكلة نقص المواد البترولية . *مياه الشرب تنقطع بشكل يومى خلال 100 يوم من مغتصب السلطة " السيسى " وتعانى قري ومدن محافظة الدقهلية من إنقطاع مياه الشرب المتكرر مما جعل الأهالى يصبون غضبهم على السيسي وحكومته التى أثبتت فشلها بجدارة وإستحقاق وتعد القرى التابعة لمركز ومدينة المنصورة الأكثر تضررا من الإنقطاع الذي يدوم ساعات وأحيانا أيام . يقول أحد الأهالى صارخا " العيشة أصبحت هباب ومش طايقين نفسنا " بينما نزع أخر صورة للسيسي كان قد علقها فى وقت سابق على مدخل منزله ، وشهد سوق بيع طلمبات المياه ومواسير التوصيل إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على الشراء . يذكر أن الشارع الدقهلاوى يشهد منذ بدء الإنقلاب وفى 100 يوم مضت غضبا وإستياء واسعين من رفع الدعم وغلاء الأسعار وتدني مستوي المعيشة وتراجع المستوي الخدمي وإنقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب . *فشل السيسى والشوادفى فى إدارة ملف الطرق والمرور يعتبر تقاطع ميزانية ميت فارس من أكثر الطرق تعرضا للتكدس المروري بمحافظة الدقهلية، خاصة بمركز بني عبيد، وهذا التقاطع مكون من ثلاث طرق أولها طريق (ميت فارس- دكرنس)، وطريق (ميت فارس- بني عبيد)، وطريق (ميت فارس- طناح- المنصورة). ويتميز تقاطع ميزانية ميت فارس بأهميته الإقليمية على مستوى المحافظة لربطه بين ثلاث مراكز "المنصورةودكرنس وبني عبيد"، وكذلك أهميته على مستوى المحافظات الأخرى فهو يربط بين محافظة الدقهلية ودمياط مرورا بدكرنس وشربين، ويربط بين محافظة الدقهلية والشرقية مرورا ببني عبيد والدوار، ويربط بين محافظة الدقهلية والإسماعيلية مرورا بالمحمودية والشركة الانجليزية. والتكدس ليس وليد اليوم، فقد اعتاد المواطنون عليه منذ سنوات، ولكن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، حتى تفاقمت الأزمة في الفترة الأخيرة، وصار الازدحام يستمر ساعات طويلة بشكل يومي، أثر سلباُ على سكان قرية ميت فارس والقرى المجاورة لها. وفي ظل التكدس ومع الغياب الملحوظ لتواجد شرطة المرور على الطريق لتسهيل الحركة كان لابد من وجود الكثير من النتائج الكارثية على الطريق، كوقوع الحوادث والاشتباكات بين السائقين وتعطيل مصالح المواطنين وتأخير وصول سيارات الإسعاف والإنقاذ المدني للقيام بمهامها وغيرها الكثير. ويعد تمركز الباعة الجائلين على جوانب التقاطع، وكذلك تمركز عدد كبير من سائقي التكاتك، وضيق محور الطريق وعرضه بالنسبة لأهمية الطريق وكثرة المرور عليه في الاتجاهين، وأخيرا عدم تواجد أفراد المرور ويعد أهم الأسباب المؤدية للتكدس على الطريق. وبسؤال بعض المواطنين عن المشكلة يقول (ع.م) "كل يوم لازم اطلع من الفجر عشان أوصل الشغل بتاعي في معاده". ويقول (م.ل) "إحنا رحنا كتير للوحدة المحلية عشان يحلولنا المشكلة وكل مرة يقولولنا مفيش عندهم خطة، مفيش مفيش اومال هوا في ايه في البلد دي !". وتبقى المشكلة مستمرة وتبقى استغاثات المواطنين قائمة ولكن لا حياة لمن تنادي. *تكدس مرورى وقمامة وصرف صحى فى 100 يوم من حكم " السيسى " فى سياق متصل يعد شارع الدراسات من أكثر شوارع المنصورة التى تعانى من الأزمات من أكوام قمامة وطفح مياه الصرف الصحى وانقطاع مستمر للتيار الكهربى يضاف إلى ذلك الاختناق المرورى الذى يشهده شارع الدراسات يوميا وبشكل مزعج للسائقين وذلك بسبب موقف عربات السرفيس الذى يوجد فى منتصف شارع الدراسات حيث تقف عربات السرفيس لتحميل الركاب فى منتصف الطريق ما يؤدى لتعطل المرور إضافة إلى ضيق الطريق الذى لا يسمح سوى لعربة واحدة بالمرور مما يزيد الأمر صعوبة بالنسبة للمارة والبائعين وكذلك أصحاب السيارات . فى الوقت الذى يقف فيه سائقو السرفيس فى منتصف الطريق لتحميل الركاب يكون المكان المخصص لهم ممتلئا بأكوام القمامة التى تعوق وقوف عرباتهم وحركة المرور كما تسبب أذى للمارة والسكان لمنظرها القبيح ورائحتها القذرة وما تسببه من اجتماع لرعاة الأغنام والحيوانات الضالة الأمر الذى يتسبب فى النهاية بإخراج مشهد غير حضارى بالمرة . وتأتى هذه الأزمات فى ظل إهمال واضح من حكومة الإنقلاب لعدم تواجد رجال النظافة أو رجال المرور . برق العز تعانى من الإهمال يعانى أهالى قرية برق العز التابعة لمركز ومدينة المنصورة من غرق شوارع قريتهم بمياه الصرف الصحى الملوثة التى تفوح منها الرائحة الكريهة وتسبب الأمراض وذلك بسبب إهمال مسؤولي الإنقلاب للقرية مما تسبب فى المشكلة وزيادتها خصوصا هذه الأيام غرق قرية النزل بمياه الصرف الصحى وفى ذات السياق تشهد قرية "النزل" مركز "منية النصر" انتشار مياه "الصرف الصحى" فى الطرق والشوارع وحول المنازل، ما أدى الى غضب الأهالى واستيائهم بسبب عدم تمكنهم من التحرك بحرية فى الشوارع، وتخوفهم على أطفال القرية الذين يلعبون فى الشوارع من كوارث صحية، كما يتضرر السكان المحيطون من تأثير هذه المياه على المبانى والمنازل. ورغم قيام بعض أهالى القرية بالابلاغ عن المشكلة الا أنه "لا حياة لمن تنادى"، فالى الآن لم تشهد القرية تدخل سيارات "شفط المياه". وأكد الأهالى أنهم مهددون بكارثة صحية وبيئية بسبب "غرق الشوارع بمياه الصرف" و "تراكم أكوام القمامة"