أكد حاتم أبو زيد -المتحدث الرسمي لحزب الأصالة- أن دار الإفتاء المصرية استجابت سريعًا لما طالب به مسئولو الخارجية الأمريكية، حال زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر من تبني المؤسسة الدينية لموقف مناهض لتنظيم الدولة الإسلامية؛ حيث قررت الوزارة إطلاق اسم: "قاطعي الرقاب على تنظيم الدولة الإسلامية، باعتباره لا يمثل الإسلام وليس بدولة". وقال "أبو زيد" -في تصريح عبر الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "سارعت فرنسا وهي إحدى دول الحلف الصليبي لتبني مسمى دار الإفتاء المصرية قاطعي الرقاب". وأوضح المتحدث الرسمي لحزب الأصالة، أن فرنسا قامت بقطع رقاب الكثير من المجاهدين الجزائرين إبان حرب الاستقلال، التي كانت تخوضها الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، ومارست فرنسا سياسية قطع الرقاب تجاه العزل من العجائز والنساء والأطفال، منذ اللحظة الأولى لاحتلالها للجزائر في عام 1830. وذكر "أبو زيد" أن فرنسا "رعت عمليات قتل وذبح (قطع رقاب) المسلمين في إفريقيا الوسطى، والتي جرت في العام الماضي وما زالت".