يعقد المؤتمر الدائم للعمال غداً الخميس مؤتمر صحفي بعنوان "العمال بين نزيف.. العرق و الدم"، وذلك للتنديد بالاعتداءات الدموية التي تم ارتكابها في حق العمال وسقط على إثرها العشرات من العمال مصابين بطلقات حية وخرطوش. وقال المؤتمر في دعوته للمؤتمر انه يبدو أن السلطة لا تريد سماع صوت العمال في الوقفات والاحتجاجات والاعتصامات التي يقومون بها للمطالبة بحقوقهم المشروعة، لكن بل الأكثر من ذلك تريد التخلص منهم بالضرب بالنار. وأشار المؤتمر أن هذا ما حدث بشركة "الإسكندرية للغزل" و أيضا عمال شركة "النحاس المصرية" المضربون منذ أسبوع بدون أي تدخل لأي مسئول للحل، وأيضا شركة "الإسكندرية للفيبر" والتي تم تصفيتها وعندما تدخل العمال للتشغيل الذاتي مع إعطاء ضمانات بالإرباح إلا أن حكومة "محلب" رفضت.