تسمم 9 أطفال بمحافظة أسوان إثر تناولهم دوية منتهية الصلاحية، فى ظل غياب تام لدور الدولة ودور الإدارة المركزية لشئون الصيدلة والدواء وغرفة صناعة الدواء، ورابطة الموزعين والمستوردين، ورابطة المصنعين لدى الغير (التول). وتأتى هذه الحادثة ضمن حوادث تتكرر كل يوم وكل ساعة فى كل محافظات مصر بسبب مافيا اﻷدوية التى تعيد تدوير اﻷدوية منتهية الصلاحية وتعيد بيعها للمواطنين. وقد دفع ذلك نقابة الصيادلة إلى التقدم ببلاغ للنائب العام، تجاه الجهات المذكورة لتجاهلهم القرارات الوزارية الخاصة بارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية والتلاعب بصحة المريض المصري. من جهته طالب الدكتور عبد الله زين العابدين "الأمين العام لنقابة الصيادلة" التفتيش الصيدلي بالقيام بدوره، وضبط العمل في هذا الملف حتى يتم الانتهاء من هذه الأزمة. وطالب زين العابدين التفتيش الصيدلي بالقيام بدوره وضبط الأدوية المغشوشة، فالمريض المصري من حقه الحصول على دواء آمن وفعال. من جانبه اتهم الدكتور أحمد فاروق "رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العامة للصيادلة" الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، بالتواطؤ مع مافيا تدوير الأدوية، وهو ما أدى إلى تراكم الأدوية المنتهية الصلاحية بالسوق. وأكد أن ذلك ساعد على قيام مافيا الأدوية بإعادة تدويرها وطرحها بتاريخ جديد، وهو ما تسبب في سقوط ضحايا منهم 9 أطفال في أسوان بين الحياة والموت بسبب تناول دواء منتهي الصلاحية.