طالبت أسرة الطالب أحمد محمد محمد الصعيدي الطالب بكلية الهندسة جامعة الازهر، والمعتقل في سجون الانقلاب العسكري، وتحديدا في "محتجز سجن استقبال طرة" منذ 100 يوم دون أن توجه له أية تهم أو قضايا من قبل نيابة الانقلاب العسكري. وقالت أسرة الطالب في بيان لها اليوم " ندخل اليوم الإثنين 15/ 9/ 2014 اليوم المائة على غياب ابننا أحمد محمد الصعيدي طالب هندسة الأزهر المعتقل لدى وزارة الداخلية منذ 5/6/2014 وحتى الآن حرم من استكمال امتحاناته في السنة النهائية من كلية الهندسة وتستعد السنة الدراسية الجديدة للقدوم ولا يزال أحمد خلف الأسوار مما يهدد بضياع سنة جديدة من عمره بسبب استمرار حبسه احتياطيا على ذمة قضية لا نستطيع- حتى الأن التعرف على تفاصيلها".
وتابعت الأسرة في بيانها "100 يوم من التعنت الشديد من نيابة أمن الدولة والمتمثل في (:عدم تمكينه من استكمال امتحاناته، وعدم تمكين المحامين من الاطلاع على أوراق القضية، واستمرار الحبس الاحتياطي مع عدم وجود مبرر قانوني له، والتجديد المستمر لمدة 15 يوم كل مرة وعدم تحويله لمحكمه لنظر قضيته".
كما أشارت اسرة الطالب إلى أن هناك عدم جدية واضح في التعامل مع قضية أحمد ، حيث حدث عدة مرات أن من يقوم بالتجديد لهم هو كاتب من النيابة في غياب وكيل أو رئيس النيابه، وحينما رفض أحمد المثول أمام النيابة لعد جديتهم، تم التجديد له بدون حضوره.
وتؤكد أسرة الطالب أحمد الصعيدي أن مستقبل ابنهم وزملائه من الطلاب في خطر محذرين سلطات الانقلاب من انه اذا استمر حبس احمد بهذا الشكل فإن كافة خيارات التصعيد ستكون مفتوحة حتى ينال ابن