حملت أسرة محمد سلطان- نجل الدكتور صلاح سلطان القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية والمعتقل بسجون الانقلاب – مسئولية الحالة الصحية وسلامة محمد لسلطات الانقلاب العسكري، خاصة وزير الداخلية ومساعديه، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، وسفارة أمريكا بمصر. وقالت أسرة محمد سلطان، المقبوض عليه في القضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة" في بيان لها اليوم: "إنه تم نقله من زنزانته الانفرادية بسجن ليمان طرة إلى العناية المركزة المرفقة بمستشفى السجن، عقب فقد وعيه داخل الزنزانة، وتدهورت حالته الصحية ووصلت إلى مرحلة حرجة". وأضاف البيان أن إدراة السجن أبقت على محمد داخل المستشفى لبعض الوقت، ثم أُعيد مرة أخرى إلى الزنزانة الانفرادية رغم تدهور حالته الصحية، وأوضحت أن المؤشرات الحيوية الخاصة بسلطان في غاية الخطورة حيث وصل ضغطه إلى 80/30 والسكر 45 والأسيتون في عينة البول +3، مؤكدة أن التقرير الطبي الموثق موجود لدى إدارة السجن بتاريخ يوم الأربعاء الماضي 11 سبتمبر الجاري. يذكر أن اليوم هو اليوم ال229 لإضراب محمد سلطان عن الطعام، بداية من يوم 26 يناير 2014 بسجن طرة، والمقبوض عليه في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا لدى الانقلابيين ب"غرفة عمليات رابعة".