طالب خبراء أمريكيون في مجال الأمن القومي إدارة باراك أوباما بضرورة الاتفاق مع بلدان عربية على وضع قوات برية وقواعد سلاح أمريكية في بلدانهم، ضمن محاولات القضاء على تنظيم "داعش". ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية- في سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني- عن بعض السياسيين والمحللين قولهم: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتاج على الأقل إلى قوات برية قريبة أكثر من القتال. وقال التقرير "إن القواعد العسكرية الأمريكية في البلدان القريبة من "داعش" هي شيء لا بد منه لإنجاز نجاح ملموس للولايات المتحدة في العراق". وأكد الخبراء الأمريكيون أنه يتعين على أوباما تقديم وحدات عمليات خاصة لتقديم المشورة والانضمام للعراقيين في مهام تعقب قادة "داعش" وتصفيتهم، بالإضافة إلى إدخال مراقبين لتحديد الأهداف للطائرات الحربية. من جانبه قال الجنرال الأمريكي المتقاعد جون كين قوله: إن الحملة تحتاج على الأقل إلى مستشارين أمريكيين قرب المعركة، مشيرًا إلى أن هزيمة "داعش" تتطلب هجوما بريا مضادا يقوده الجيش العراقي والجيش السوري الحر، معززين بدعم جوى قريب لاستعادة الأرض التي فقدت. وأكد الكولونيل الأمريكي المتقاعد بيتر منصور، وهو أحد كبار معاوني القائد السابق لقوات التحالف في العراق الجنرال ديفيد بتريوس، على حاجة الأمريكيين إلى الاندماج مع العراقيين في قتالهم وليس أثناء التواجد في قواعد التدريب فحسب.