أصدر الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم السبت بيانا يوضح فيه موقف الجماعة حيال الأحداث المتسارعة خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدا فيه تمسك الجماعة بمواصلة النضال الثورى السلمى حتى إسقاط الانقلاب واستعادة كل مكتسبات ثورة يناير المجيدة والقصاص لدماء الشهداء وتحرير كل المعتقلين. وشدد البيان على أن الجماعة «غير معنية بالمشاركة في جدل الحملات الإعلامية المشبوهة الساعية لافلات المجرمين من الحساب العادل أو أي طرح لا يترتب عليه إنجاز حل شامل وعادل يحقق كل أهداف الثورة وتطلعات الشعب ، ولن تمنح القتلة مخرجا آمنا قط ، ولن تسمح بافلات مجرم من العدالة ، ولن تسامح في حقوق الشعب وضحايا سلطة الانقلاب». وتوضح الجماعة «أنها شاركت في وضع رؤية شاملة لإنقاذ الوطن من كوارث حكم سلطة الانقلاب، وتقديم حل متكامل وعادل وخارطة طريق وطنية ضمن الرؤية الإستراتيجية التي أصدرها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في نوفمبر 2013 ». وتؤكد الجماعة على أنها ماضية في الحراك الثوري المتصاعد حتي النصر، وعلى موقفها الواضح من السلمية انطلاقا من فهمها العقدي لمنهج التغيير الذي تلتزمه ولا تقبل بغيره بديلا. ودعا البيان «من ينسب نفسه للجماعة يجب أن يكون هذا نهجه وتلك سيرته، فإن دعا إلى غير ذلك أو اختط لنفسه نهجا غير نهج الجماعة فهو ليس من الجماعة وليست الجماعة منه مهما أدى أو قال» . نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم تصريح صحفي حول الوضع الراهن في مصر صرح الدكتور محمود حسين احمد الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين بالتصريح التالي: أولا: تؤكد جماعة الإخوان المسلمين تمسكها بحقوق الشعب المصري كاملة، وعدم تفريطها قط في استعادة ثورة 25 يناير ومكتسباتها الدستورية والمسار الديمقراطي والقصاص للشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين وأهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية فضلا عن إنقاذ الجيش وسائر مؤسسات الدولة من خطر الانقلاب العسكري الفاشل الدموي. ثانيا : تشدد الجماعة على أنها لم تكن طرفا ولن تكون طرفا في أي عبث يقوض مستقبل البلاد والعباد، وأنها غير معنية بالمشاركة في جدل الحملات الإعلامية المشبوهة الساعية لإفلات المجرمين من الحساب العادل أو أي طرح لا يترتب عليه إنجاز حل شامل وعادل، يحقق كل أهداف الثورة وتطلعات الشعب ، بما يعيد لمصر مكانتها وللمصريين حقوقهم وللمنحرفين رشدهم وللعدالة قيمتها، ولن تمنح القتلة مخرجا آمنا قط ، ولن تسمح بافلات مجرم من العدالة ، ولن تسامح في حقوق الشعب وضحايا سلطة الانقلاب. ثالثا : توضح الجماعة أنها شاركت في وضع رؤية شاملة لإنقاذ الوطن من كوارث حكم سلطة الانقلاب، وتقديم حل متكامل وعادل وخارطة طريق وطنية ضمن الرؤية الإستراتيجية التي أصدرها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في نوفمبر 2013 ، وهي في تدارس وتشاور دائم مع شركاء الثورة والوطن لكل ما يستجد علي الساحة في ضوء ثوابت ومبادئ الحراك الثوري وتحولات الوضع الاقليمي والدولي. رابعا : تؤكد الجماعة على أنها ماضية في الحراك الثوري المتصاعد حتي النصر وعلى موقفها الواضح من السلمية انطلاقا من فهمها العقدي لمنهج التغيير الذي تلتزمه ولا تقبل بغيره بديلا. وأن من ينسب نفسه للجماعة يجب أن يكون هذا نهجه وتلك سيرته، فإن دعا إلى غير ذلك، أو اختط لنفسه نهجا غير نهج الجماعة ، فهو ليس من الجماعة وليست الجماعة منه، مهما أدى أو قال . خامسا: ان فشل الانقلاب والذي يحاول تبريره بسبب الإرهاب المزعوم أو بإلصاقه زورا للجماعة دلالة على الفساد المستشري في كل الجوانب والذي جنته مصر جراء الحكم العسكري طوال ستين عاما وعلى نجاح الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي في إدارة البلاد. دكتور محمود حسين احمد الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين 11 ذو القعدة 1435 ه – 6 سبتمبر 2014 م