بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم فعاليات إحياء ذكرى محرقة ومذبحة رابعة العدوية, للتنديد بما قامت به سلطات الانقلاب من مجازر وحشية لقمع رافضي الانقلاب المطالبين بعودة الشرعية, والذي أسفر بحسب ما أعلنه التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب عن سقوط 2600 شهيد في رابعة وحدها. ويحتشد المصريون في أنحاء البلاد تحت شعار "المقاومة أمل الأمة" في فعاليات بعنوان "تنتصر المقاومة" لمواصلة الحراك الثوري بقوى وعزم للانتفاض للقصاص". فقد خرجت مسيرة صباح اليوم بالحسينية بمحافظة الشرقية تطالب بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين وعلى رأسهم قادة الانقلاب. وشهدت المسيرة التي نظمها التحالف الوطني لدعم الشرعية بالحسينية مشاركة واسعة وتفاعلا كبيرا من الأهالي وجابت عددا من الشوارع والأحياء, مرددين الهتافات والشعارات ألمطالبه برحيل العسكر والعودة للمسار الديمقراطي. وندد الثوار بارتفاع الأسعار وتفاقم المشكلات بما أثقل كاهل المواطنين بمزيد من الأعباء التي لا تتناسب مع حجم دخولهم. وانتفض الآلاف بمسيرة حاشدة خرجت من أمام مسجد عمرو بن العاص منطلقة باتجاه الملك الصالح وطريق صلاح سالم منددين بالانقلاب العسكري ومطالبين بعودة الشرعية، ومطالبين بالقصاص لشهداء مجزرتي رابعة العدوية والنهضة، وذلك في إطار فعاليات ذكرى مرور عام على المجزرتين. كما نظم ثوار مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية مسيرة, ضمن فعاليات إحياء ذكرى الفض, جابت شوارع المدينة وسط تفاعل من جانب الأهالي الذين أشاروا لهم بعلامة رابعة الصمود تحية وتقديرا لهم. ورفعوا خلالها شارات رابعة وأعلام مصر وصور شهداء رابعة والنهضة، وتوعدوا بالرد على مجازر الانقلابيين وقمعهم بحراك حاسم يقتص من القتلة ويسقط الانقلاب الفاشي الدموي، كما نددوا بالانهيار الكامل الذي وصلت إلية الأحوال المعيشية بمصر من انهيار شبكات الكهرباء ومنظومة التموين والغلاء الجنوني للأسعار وتدني مستوي المعيشة وتراجع المستوي الخدمي وانقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب ودعوا جميع الأحرار إلى الانضمام معهم . وتوعد المشاركون بمواصلة ثورتهم حتى إسقاط الانقلاب والقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين وردد المشاركون هتافات مطالبة برحيل السيسي ومناهضة لحكم العسكر والانقلاب كما رددوا هتافات مؤيدة للشرعية. وخرج ثوار قرية أويش الحجر مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية, في مسيرة جابت شوارع القرية وسط تفاعل من جانب الأهالي الذين أشاروا لهم بعلامة رابعة الصمود تحية لهم. ورفع الثوار شارات رابعة وأعلام مصر وصور شهداء رابعة والنهضة، وتوعدوا بالرد على مجازر الانقلابيين وقمعهم بحراك حاسم يقتص من القتلة ويسقط الانقلاب الفاشي الدموي. ونددوا بالانهيار الكامل الذي وصلت إليه الأحوال المعيشية بمصر من انهيار شبكات الكهرباء ومنظومة التموين والغلاء الجنوني للأسعار وتدني مستوي المعيشة وتراجع المستوي الخدمي وانقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب. فيما نظم رافضو الانقلاب العسكري بمدينة السنبلاوين مسيرة (انتفاضة القصاص) ورفعوا خلالها أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي وشارات رابعة ولافتات تندد بمجزرة رابعة والنهضة، مطالبين بالقصاص من قتلة الثوار في ميداني النهضة ورابعة وفي كل المسيرات والتظاهرات منذ 25 يناير وحتى اليوم كما طالبوا بعودة الشرعية كاملة والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين داخل سجون الانقلابيين. ومن ناحية أخرى, قام الأهالي الغاضبون بإشعال النيران بالإطارات على الطريق الدائري في منطقتي المريوطية والطوابق بالهرم, مما أدى إلى شلل مروري تام بالطريقين احتجاجا على تدهور الأحوال المعيشي بعد الانقلاب الدموي على الشرعية, وعدم القصاص ممن قاموا بمذبحتي رابعة والنهضة وما تبعها من عمليات إجرامية بحق رافضي الانقلاب. وقام الأهالي الغاضبون في العاشرة من صباح اليوم بقطع طريق "كورنيش حلوان" من ناحية منطقة عرب غنيم، حيث قاموا بإشعال النيران في عدد من إطارات السيارات مما أدى إلى شلل مروري تام على طريق الكورنيش وتكدس للسيارات. واستمر قطع الطريق وسط غياب تام لقوات الأمن، وبعد فترة سمح الأهالي بتسيير حركة المرور. وفى منطقة المعادي, قطع الأهالي الغاضبون الطريق من أمام "أديداس" بالقرب من كارفورستى سنتر. فيما قام مجهولون بقرية أبورجوان القبلي بمحافظة الجيزة بقطع السكة الحديد بالقرية، مما تسبب في تعطل حركة القطارات، حيث قاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات ووضعها على القضبان لمنع القطارات من المرور، احتجاجًا على سياسات سلطات الانقلاب الأمنية والاقتصادية والسياسية، التي نتج عنها العديد من المجازر بحق الشعب المصري، إضافة إلى تجويع المواطن البسيط وتكميم الأفواه وقمع الحريات.