أكد الكاتب الصحفى محمد جمال عرفة أن أهم ما ورد فى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش حول رابعة هو 5 بنود أجمل ما فيها أنها فضحت أدعياء الثورة الذين باعوا أنفسهم للسلطة وبطشها من أجل المناصب بعد خيانتهم لثورة يناير المجيدة. يقول عرفة فى تدوينة له على فيس بوك:«أجمل حاجة في تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الذي صدر اليوم أنه فضح الأشكال (....) التي كانت تدعي أنها من الثوار وباعوا أنفسهم للسلطة وبطشها من أجل المناصب مثل جورج إسحاق وإخوانه الثوار والسلفيين في مجلس حقوق الإنسان، وباقي جوقة مدعي منظمات حقوق الإنسان المصرية المشبوهة». وأضاف عرفة« كلهم اليوم خرجوا يقولون نفس ما كان يقوله حبيب العادلي وجمال مبارك وأحمد عز أيام مبارك من أن المنظمة الدولية منحازة ولم تأخذ تصريح رسمي بالعمل في مصر!». وحول أهم ما ورد بالتقرير يذكر عرفة 5 بنود هى: «1- قوات الأمن المصرية نفذت واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم والتاريخ الحديث. 2- القتل الذي حدث في رابعة وخمسة مذابح أخري للمتظاهرين بواسطة الشرطة والجيش (لا يشكل فقط انتهاكات خطيرة لقانون حقوق الإنسان الدولي ولكنها في الأغلب ترقى لجرائم ضد الإنسانية). 3-تشير الأدلة، وفقا ل"هيومن رايتس ووتش"، أن الحرائق التي اشتعلت في مسجد رابعة والمستشفي الميداني (بدأت بشكل متعمد من قِبل الأمن). 4- وزير الداخلية محمد إبراهيم،واضع خطة فض الاعتصام ، واللواء مدحت المنشاوي قائد قوات الأمن المركزي،وقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة التابعتين للداخلية وكذلك الجيش، يتحملون المسؤولية الرئيسية عن قتل المتظاهرين،ويجب التحقيق معهم لمسؤوليتهم ومحاكمتهم. 5-"قوات الأمن قتلت عن عمد وبطريقة ممنهجة متظاهرين معظمهم غير مسلحين، بدوافع سياسية، مستهدفين أولئك الذين تم اعتبارهم متعاطفين مع الإخوان المسلمين أو معارضين للإطاحة بمرسي يوم 3 يوليو». وكانت سلطات الانقلاب قد رفضت السماح للمدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش، كينث روث والمديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن، بدخول البلاد في 10 أغسطس الماضى دون إبداء أسباب. وكان من المقرر أن يستعرض كينث روث وسارة ليا يتسن مع جمع من الدبلوماسيين والصحفيين في القاهرة آخر تقرير ل هيومن رايتس ووتش والمكون من 188 صفحة حول عمليات القتل الجماعي في مصر في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2013.