سادت حالة من الحزن الشديد والاستياء بين بين رواد بمسجد "عمرو بن العاص" بمصر القديمة أمس بسبب منع سلطات الانقلاب العسكري للشيخ محمد جبريل عن امامة المصلين في صلاة التراويح والتهجد في ليلة القدر "27 رمضان" وذلك للمرة الأولى منذ سنين. وبحسب مصادر بوزارة أوقاف الانقلاب، فإن الوزارة قررت منع الشيخ محمد جبريل من إمامة صلاة التراويح في مسجد عمرو بن العاص ليلة السابع والعشرين رمضان مثلما جرت العادة خلال السنوات الأخيرة وذلك دون ابداء اسباب واضجة، كما فرضت ميليشات الانقلاب بمحيط المسجد تشديدات أمنية غير معهودة. واستنكر رواد المسجد هذه الخطوة من سلطات الانقلاب الدموي وتوجهوا إلى الله تعالى بالدعاء عليهم متهمين اياهم بمحاربة بيوت الله تحت مزاعم الحرب على الارهاب، حيث اعتبر أحد راود المسجد ويدعى أحمد السيد (70عامًا) إن عدم حضور الشيخ ليس بسبب سفره لأداء العمرة؛ ولكن تم منعه من قبل السلطة الحالية بسبب خلافات سياسية بينه بين الحكومة. فيما استنكرت الحاجة حميدة على (65عامًا)غياب جبريل قائلة: إنها تصلى وراء الشيخ جبريل فى تراويح وتهجد ليلة السابع والعشرين في رمضان منذ 10 أعوام، لماذا تذكر الشيخ أن يؤدي العمرة فى هذه الأيام ؟! . وقال محمود مصطفى من شباب جمعية رسالة للأعمال الخيرية، المتواجدين أمام أبواب المسجد "الأعداد ليست ككل عام، والمصلون لم يشاركوا فى أنشطة الجمعية الخيرية، التى كانت تشهد إقبالا كبيرًا فى هذا اليوم خاصة أنشطة التبرع بالدم وصدقة الفطر، وإفطار الصائم ونشاط المصاحف القديمة.