محمد أحمد الطيب رشاد ؛ من مواليد سبتمبر 1984 بمدينة القصير بالبحر الأحمر التي نشأ وترعرع بها ، تخرج فى كلية التجارة جامعة الأزهر ، يعمل في مجال الديكورات والمقاولات . شارك في ثورة يناير 2011 ، وعاد بعدها إلى البحر الأحمر ليكون المرشح الفردي باسم حزب التيار المصري تحالف الثورة مستمرة في انتخابات الشعب 2012 ، وظل يطالب بمبادئ ثورة يناير وكان ممن دافعوا عن شرعية الدكتور محمد مرسى والمسار الديمقراطي ، سافر إلى رابعة العدوية ليعتصم بها ويكون ممن شهدوا أحداث الفض ولم يعد من يومها الى البحر الأحمر .
أدرج اسم الطيب ضمن 21 متهما بتهم ملفقة من أحرار البحر الأحمر في القضية الشهيرة 1992 ثان الغردقة ، والتي تم تلفيقها للأحرار يوم 14 أغسطس 2013 – يوم فض رابعة العدوية – بعد تظاهر عدد من أبناء البحر الأحمر بميدان الدهار بالغردقة أثناء مجازر فض ميدان رابعة العدوية والنهضة، وتم تلفيق عدد كبير من التهم للطيب والأحرار منها: القتل والشروع في قتل والشروع في سرقة سلاح ملك وزارة الداخلية وسرقة بنك مصر ومحاولة احتلال محكمة الغردقة وإتلاف منشآت عامة وخاصة .
التقينا محمد الطيب ليروى شهادته عما حدث وكيف تم الزج به في قضيه لم يكن موجوداً بها فقال : بعد أحداث 30/6 تظاهرنا في البحر الأحمر تضامنا مع شرعية الرئيس محمد مرسي وثورة يناير ومكتسباتها وضد ما كانت تريده الثورة المضادة من هدم لكل هذه المكتسبات واستمر التظاهر أياما حتى تم إنشاء اعتصام جزئي بالغردقة تضامناً مع اعتصام رابعة ولكن بعد حدوث الانقلاب في 3/7 قررنا أنا ومجموعة من الأصدقاء السفر للقاهرة للاعتصام في ميدان رابعة وسافرنا بالفعل وتركت البحر الأحمر في منتصف شهر رمضان الماضي ولم أعد إليه حتي تاريخه . بل لم أقم بزيارة واحده للبحر الأحمر لأني علمت بعد الانقلاب الغاشم إنه انقلاب علي ثورة يناير وسيتم الانتقام من كل من شارك بها وكان لى دور في فعالياتها وما تلاها فقررت الانتظار بالقاهرة لحين وضوح الرؤية ، وما توقعته هو ما حدث ، بعد ذلك صدر أمر ضبط وإحضار من النيابة ضدي وقامت قوات الأمن باقتحام منزلي بمدينة القصير بحجة اتهامي في قضايا متعلقة بالإرهاب وما شابه من التهم المعلبة التي ظهرت حديثا بعد الانقلاب العسكري الدموي الذي أرهب وقتل خيرة شباب ونساء وشيوخ مصر ، ومن نجا من القتل تم اعتقاله ومطاردته . واضاف العجيب أنه عندما تم تلفيق القضايا لم يراع ضباط الأمن أني لم أكن متواجداً يوم فض رابعة وفض اعتصام الدهار بالغردقة بل كنت متواجداً بميدان رابعة ويعلم الجميع ذلك وموثق أيضا بمستشفي القصر العيني التي غادرت به روح الشهيد بإذن الله أحمد نادي في اليوم التالي لفض رابعة " وهو رفيقي في الاعتصام وابن من أبناء البحر الأحمر " ، وهذا أكبر دليل علي عدم تواجدي في البحر الأحمر وعدم مشاركتي في أحداث ما بعد فض ميدان الدهار في الغردقة . وتابع الطيب قائلا ما أريد قوله أني شاركت في ثورة يناير ولم لن أندم علي ذلك ؛ قاومنا المجلس العسكري وأجبرناه علي ترك السلطة بأكثر من فاعلية وموقعه منها علي سبيل المثال فعاليات محمد محمود ورئاسة الوزراء وناصرنا الرئيس محمد مرسي - الرئيس الشرعي للبلاد - احتراماً لإرادة الشعب المصري الذي اختاره بإرادته الحرة بعد ثورة عظيمة سالت من أجلها الدماء والآن ندفع ثمن ما قدمنا ولكني كلى ثقة في وعود الله سبحانه وتعالي بنصرة الحق والمظلومين والانتقام من الظلمة القاتلين الذين لم يريدوا لمصر إلا الشر ؛ فأنا علي ثقة كاملة بنصر الله والتمكين للحق وأهل الحق واسأل الله سبحانه وتعالي أن يجعلنا من جند الحق وان يستخدمنا ولا يستبدلنا؛ كما أنني علي ثقة أننا جميعا سنحيا كراماً في أوطاننا وسنبني مع العدل مستقبلا