زعم اللواء عبد الفتاح عثمان -مساعد وزير الداخلية الانقلابي لشئون الإعلام والعلاقات العامة- أن السجون أصبحت فنادق، وأحد أنواع الفندقة، ردًا على اتهام وزارة الداخلية بوجود حالات اغتصاب وتعذيب داخل سجون الوزارة. وأضاف عثمان -في مداخلة هاتفية مع الصحفي جابر القرموطي، فى برنامج "مانشيت" على قناة أون تي في، مساء الثلاثاء- أن ما يظهر عن وجود حالات اغتصاب أو تعذيب، بعيد كل البعد عن الواقع. واتهم عثمان بعض نشطاء التواصل الاجتماعي بتسريب أخبار غير صحيحة عن وجود حالات تعذيب أو اغتصاب داخل السجون. كانت حركة "نساء ضد الانقلاب" قد وثقت 20 حالة اغتصاب كاملة في سجون ومقرات الاحتجاز. فيما اكدت وقوع مئات حالات التحرش من قبل ضباط الداخلية ومجنديها للحرائر المعتقلات، كما وثقت 8 منظمات حقوقية وفاة أكثر من 80 ضحية للتعذيب في 18 سجن ومقر احتجاز خلال العام الماضي فضلا عن 15 حالة تعذيب رفضت النيابة العامة التحقيق في أغلبها، في تواطئ واضح وصريح مع داخلية الانقلاب.