اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، نحو 40 قياديا وناشطا من حركة حماس في مناطق مختلفة من الضفة الغربيةالمحتلة. وعُرف من بين المعتقلين، بحسب الشهود، كل من رزق الرجوب وأحمد القيق وجمال حسين عواوة من بلدة دورا قرب الخليل، كما اعتقل كل من فتحي الجولاني ومنذر الجعبة ورائدالكركي وبلال المحتسب من مدينة الخليل. وفي نابلس اعتقل الاحتلال القيادي في حركة حماس احمد دولة، كما اعتقل عبد الله العكر، وعنان بوشكار، وإيهاب أبو زيد، وعمر خاطر، عمر أبو خميس عمر ميادمة. وفي مدينة البيرة اعتقل الاحتلال ابنة القيادي في حركة حماس جمال الطويل، بحسب فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان "غير حكومي". وأوضح الخفش أن القيادي في حركة حماس جمال الطويل معتقل إداريا منذ عدة أشهر، وكان يشغل منصب رئيس بلدية البيرة وفي محافظة رام الله اعتقل الجيش كل من مسلم البرغوثي وناهض البرغوثي، خالد غيطان، يوسف موسى، خليل عامر، صابر شفيق سيد قدح. وحسب شهود عيان اعتقل جيش الاحتلال القياديين في حركة حماس من مدينة سلفيت عزيز الفتاش وشادي شاهين. وداهمت قوة عسكرية لجيش الاحتلال منزل النائب عن حركة حماس أحمد الحاج علي، ودمرت محتوياته، وطالبت عائلته بتسليم نفسه للجيش الإسرائيلي. ويرفض الحاج علي تسليم نفسه منذ عدة أيام، حيث كانت اقتحمت قوات عسكرية منزله لاعتقاله. من جانب آخر قال شهود عيان، إن مواجهات متفرقة اندلعت في عدة مواقع من الضفة الغربية بين مواطنين وقوات إسرائيلية، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وأشار الشهود أن عشرات المواطنين رشقوا آليات عسكرية بالحجارة في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق تم معالجتهم ميدانيا. واندلعت مواجهات أخرى في عدة أحياء من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عقب اقتحام جيش الاحتلال، واندلعت مواجهات في مخيم شعفاط الواقع شرقي القدسالمحتلة. هذا واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة دورا جنوبي الخليل، في أقصى جنوب الضفة الغربية، وداهمت عدة منازل، واندلعت مواجهات عنيفة، حسب الشهود. كما تدور مواجهات في بلدتي دير غسانة وبيت ريما غربي رام الله.