كشف شقيق المعتقل نجم الدين محمود، عن حجم المعاناة التى يتعرض لها الأطفال المعتقلون داخل سجن المؤسسة العقابية بالمرج بعد ترحيلهم من سجن كوم الدكة بالإسكندرية. وقال شهاب محمود شقيق المعتقل فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين: حتى الصلاة داخل سجن العقابية "بالمزاج"، أخى أخبرنى أنهم يجبرون ثلاثة معتقلين مسيحيين على الصلاة معهم، وذلك يرجع إلى رغبة السجين الجنائى المسئول عن العنابر وإذا أراد منع الجميع عن الصلاة فعل. وأضاف محمود الضرب والإهانة جزء من برنامج اليوم حسب رغبة "الجنائي" المسئول عن العنبر أو الزنزانة، وهذا بالطبع، بالإضافة أنه فى حالة مخالفة المعتقل السياسى للتعليمات المهينة داخل العنبر فعليه أن يتلقى جرعات إضافية. وتابع: "كل ما يحصل عليه المعتقلون السياسيون في أثناء الزيارة من طعام أو عصائر أو مشروبات، يتم وضعه تحت تصرف الجنائيين، وهو ورغبته أن شاء منح أو منع، هذا بخلاف قائمة من الممنوعات منها الكلام مع من يجاروك أو حتى إن تنظر له طوال الأسبوع، والمعتقلين يرون بعضهم خلال الزيارة فقط مثلهم مثل زيارة أهليهم". وأكد شقيق نجم الدين محمود -المعتقل بسجن المؤسسه العقابية- أن الابتسامة جريمة تستوجب العقاب؛ لأن ذلك يعنى أن هناك حوارا ما بينك وبين شخص آخر فى نفس الزنزانة، وأن تكون "اسكندرانيا"، فتلك جريمة أخرى تستحق عليها زيادة في التكدير والعذاب عن باقي زملائك المعتقلين. وأشار محمود إلى أن جزءا من العقاب والتكدير اليومي يتمثل فى الرقص على أنغام "الدي جي"، الذي لا ينقطع صوته العالي طوال اليوم، والمشكلة الأكبر أن الصوت العالي يمنع المعتقلين من التركيز حتى في آيات القرآن إذا سمح لك بقراءتها، ناهيك عن الصداع الناتج من الصوت العالي، وحتى دخول المراحيض يكون تحت ضغط ، يقال للمعتقل "كفاية كدة" هذا بخلاف أن الأمر يتم فى العلن