أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن مصر الثورة لن تسكت على الانتهاكات المروعة التي ترتكب في السجون ضد الحرائر وآخرها في سجن القناطر، وستعمل جاهدة على نيلهن حريتهن، فشرف مصر على المحك، ويمهد الطريق لانفجار بركان من الغضب لا يمكن لأحد أن يوقفه. ودعا التحالف في بيان له اليوم إلى تدشين أسبوع ثوري جديد يبدأ غدًا الجمعة بعنوان "الحرية لمصر"، ترفع فيه أعلام مصر وشعار رابعة الصمود وصور الحرائر الأسيرات ورئيس مصر الدكتور محمد مرسي، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة استكمال الحشد بقوة لزلزلة الباطل في 3 يوليو المقبل بانتفاضة شعبية قوية تقدم مفاجأتها للجميع.
وشدد على أن مصر الثورة لن تسكت على أحكام الإبادة الجماعية وقرارات الانتقام من ثورة يناير التي تصدر بالجملة ضد شباب وطلاب وعلماء وقضاة اتفقوا جميعًا مع سبق الإصرار والترصد على رسم مستقبل كريم لهذا البلد وشعبه، في مواجهة مخططات إجرامية لإفقار الوطن ونهب ثرواته وبيع أراضيه وإنهاك جيشه في مغامرات الانقلاب.
كما أشار إلى "أن تعامل السيسي مع جريمة منافقيه ومفسديه في واقعة الاغتصاب في ميدان التحرير -التي لوثت الميدان الذي كان رمزًا عالميًّا للثورة– تعد فشلاً جديدًا يضاف لبشاعة ما تم ويتم في عهده من جرائم ممنهجة ضد النساء في السجون وخارجها".
وشدد على أن ثورة مصر السلمية وهي تدرس جيدًا الواقع الميداني ونقاط ضعف وقوة الانقلاب في هذه المرحلة تستعد لدحره في الوقت المناسب وإسقاط جرائمه من عنف وإرهاب وإقصاء، وقت لن يقدمه تعجل ولن يؤخره قمع أو توسع في ضرب انتفاضة الشعب العربي المساند للثورة والحرية في أنحاء المنطقة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري الثائر المؤمن بوحدة المصير والمواجهة، وهو يدق ناقوس الخطر لكل الشعب العربي في المنطقة ليقظة كبرى يواصل استعداده وينظم صفوفه، ويستكمل الحشد بقوة لزلزلة الباطل في 3 يوليو المقبل بانتفاضة شعبية قوية تقدم مفاجأتها للجميع.
كما طالب التحالف جميع الثائرين في كل مكان بمواصلة تفعيل المقاطعة لأعوان الانقلاب، مع استمرار الفعاليات الإيمانية صوم وقيام ليل ودعاء وصلاة فجر لنستقبل رمضان ببرنامج "عمّروا المساجد واملئوا الشوارع وقاطعوا الباطل"، داعيًا لتدشين فعاليات رياضية موازية للمونديال داعمة للثورة تكسب قطاعات شعبية جديدة لصالح المسار الثوري.