قضى أهالى الإسكندرية ليلة أمس على أضواء الشموع كالعادة.. نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن أغلب أحياء المحافظة التي توالت عليها الكوارث بشكل كبير عقب تنصيب السفاح عبد الفتاح السيسي. وشهدت عدة أحياء بمحافظة الإسكندرية انقطاعات متواصلة للكهرباء لعل أبرزها، الهانوفيل، الورديان، الإبراهيمية، سيدى بشر، العصافرة.
وأعرب عدد من أصحاب المحال بشارع لاجيتيه وهو أحد الشوارع التجارية بمنطقة الإبراهيمية عن غضبهم من الانقطاع اليومي للتيار الكهربي لساعات طويلة، مما يؤثر على أرزاقهم خاصة وأنهم في "موسم".. على حد قولهم.
وأكدوا أن تواجد المولدات الكهربائية والبنزين أصبح شيئا طبيعي في المحال التجارية ومن لا يمتلك مولد يتكبد خسائر فادحة، خاصة إن كان من بائعي المواد الغذائية نظرا لارتفاع درجات الحرارة.
يذكر أن محافظة الإسكندرية شهدت منذ تنصيب قائد الانقلاب سلسلة من الكوارث بدأت بانقطاع المياه عن أغلب أحياء الإسكندرية نظرا لانخفاض منسوب المياه في ترعة المحمودية، وبعد عودتها انفجرت أحد خطوط المياه الرئيسية أمام نفق كليوباترا مما أدى إلى انقطاعها مرة أخرى وغرق مدخل شوارع منطقة سموحة بالمياه، بالإضافة إلى اختناقات مرورية بشكل مبالغ فيه كان آخرها أمس بمنطقة المكس غرب الإسكندرية، وحريق بمصنعين للملابس والأثاث بمنطقة سموحة عصر أمس، وانتهاء بهبوط أرضي بمنطقة غبريال بسبب انفجار ماسورة مياه.
وفي نفس الإطار أدى انفجار ماسورة صرف صحي رئيسية بمنطقة غبريال وشارع شدس شرق الإسكندرية،إلى إغلاق المحال التجارية أبوابها ومنع مرور السيارات والمشاة، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.
كان الأهالي فوجئوا صباحا بانفجار ماسورة الصرف الصحي الرئيسية وارتفاع مستوى المياه إلى 40 سم مما دعاهم إلى الاتصال بمسئولي الصرف الصحي بشرق لإنقاذهم من دخول المياه للمنازل والمحال التجارية والتي أغلقت بعد عزوف الزوار عن الدخول. يذكر أن منطقة سيدي جابر قد شهدت أمس الأول انفجار ماسورة مياه الشرب الرئيسية والتي أدت لتعطل حركة السير وإغلاق المحال ومنع مرور المشاة حتى تم إصلاحها.