دخل اضراب العاملين بشركة المياه والصرف الصحى بالعاشر من رمضان يومه الرابع للمطالبة بتقنين وضع الشركة القانوني وتجمع العاملون بالشركة والبالغ عددهم 665من موظفين وإداريين وعمال داخل مقر إحدى المحطات “محطة التنقية” رافضين العمل حتى يتم الاستجابة لمطالبهم. يذكر أن شركة المياه والصرف الصحى بالعاشر من رمضان كانت تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية قبل سنوات، وتم نقلها للشركة القابضة، إلا أنه فى عهد وزارة حازم الببلاوى الاتقلابى قرر إبراهيم محلب وزير الإسكان الانقلابى وقتها عودة الشركة لهيئة المجتمعات العمرانية مرة أخرى إلا أن الجهات القانونية لا تعترف بتبعية العمال للهيئة الجديدة عمال الشركة قالوا بدأت المشكله فى عهد حكومة الدكتور هشام قنديل حينما طالب جهاز العاشر وبعض المستثمرين بعودة مياه الشرب الى جهاز العاشر وانهاء تعاقد الشركة القابضة غير أن الطلب قوبل فى حينه بسبب فساد بعض المستثمرين المطالبين بعودة المياه الى الجهاز ليتمكنوا من التحكم فى فواتير منشأتهم ويضيف العمال أنه بعد الانقلاب وفى حكومة الببلاوى الانقلابية حينما تولى محلب وزارة الاسكان وبالمخالفة للقانون اعاد شركة المياه فى العاشر واسوان الى جهازيهما وتم نقل عمال الشركتين الى جهاز العاشر واسوان وكانت المفاجأة ان الجهاز يتعامل مع العمال على انهم ملحقين بالجهاز وليس منقولين ولم يعتمد لهم مرتبات بل اكتفى بالمرتب الاساسى الذى كانوا يحصلون عليه من الشركة القابضة ورفض جهاز العاشر ايضا اعتماد اى اوراق رسمية للعمال مما الحق بهم الضرر البالغ فرجعوا بالسؤال الى الشركة القابضة التى اخبرتهم بانهم لم يعودوا على قوتها بل اصبحوا على قوة جهاز العاشر وما بين الجهاز والقابضة ضاعت حقوق العمال حتى بعد وفاة احدهم لم يتم اعتماد معاش له او صرف اى حقوق مما دفع العمال الى المطالبة بحقوقهم وتقدموا بالكثير من الشكاوى الى جهاز التنظيم والادارة ولكن لم يتم البت فى شكواهم مما دفعهم الى الدخول فى الاضراب الجدير بالذكر ان محطة العاشر تمد مدن ( الشروق وخليج السويس وفرع من العبور ) ما يعنى توقف المياه عن تلك المناطق فى حال تواصل الاضراب