استنكرت مؤسسة "فريدوم هاوس" (بيت الحرية) ما وصفته بانعدام الديمقراطية خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مصر، وقالت إن تلك الانتخابات كانت خالية من أي محتوى ديمقراطي. وذكرت فريدوم هاونس، وهي منظمة غير حكومية مقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية تدعم وتجري البحوث حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان، في بيان لها، أن الانتخابات -ومن خلال نسبة المشاركة المتدنية المثيرة للقلق والانتهاكات المكثفة للقواعد الديمقراطية- تمثل نهاية حزينة لعملية الانتقال في مصر ما بعد الانقلاب. ونقل البيان عن فانيسا تاكر نائبة رئيس المؤسسة قولها: إن البيئة الحالية في مصر -والتي يتم خلالها قمع وتجريم جميع المعارضين تقريباً- تتعارض بشكل كامل مع معايير الانتخابات الحرة والنزيهة. وأضافت أن الشعب المصري أدرك ذلك على ما يبدو من خلال عزوفه بأعداد كبيرة عن التصويت رغم تمديد فترة الاقتراع. يُذكر أن "فريدوم هاوس" تصنف مصر خلال العام الحالي على أنها "غير حرة" فيما يتعلق بالحريات العامة وحرية الصحافة بعدما كانت تصنف خلال العام الماضي على أنها "حرة بشكل جزئي".