قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في قطاع غزة". وزعمت الصحيفة، أن "الجيش يعتقد أن الحرب ضد حركة حماس ستستمر على الأرجح طوال عام 2024". وأضافت أن "الألوية المكلفة بتدريب الجنود ستعود إلى ممارسة نشاطها المعتاد، في حين سيتم إطلاق سراح جنود الاحتياط للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قرار التسريح يتعلق بخمسة ألوية منها لواءا الاحتياط 551 و 14 بالإضافة إلى 3 ألوية تدريب، فيما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أنه "وفقا لتطورات القتال في قطاع غزة فإن من المتوقع تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل". ويعتبر اللواء 551 احتياط من الألوية المقاتلة التي أوكلت لها مهام اجتياح بيت حانون شمال قطاع غزة وفق موقع جيش الاحتلال، وقد دمر اللواء الذي يتكون من أفراد وحدات الكوماندوز والمظليين سابقاً، خلال اجتياحه روضة أطفال تقع في منطقة بيت حانون زاعما وجود أسلحة وذخائر فيها تعود لحركة حماس، بحسب ما أفاد به الموقع. ويقاتل اللواء 14 احتياط في مناطق شمال غزة، ويعد من الألوية الاحتياطية التي شاركت في حرب أكتوبر 1973 وفق ما أكد موقع جيش الاحتلال. وكان جيش الاحتلال قرر سحب لواء جولاني – لواء النخبة – من غزة بعد 60 يوما من القتال في الحرب البرية تكبد فيها خسائر كبيرة، في الوقت الذي ظهر فيه جنوده يقيمون احتفالاتٍ بهذا القرار. وتبلغ الحصيلة المعلنة من قبل جيش الاحتلال لعدد قتلاه منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، 178، فيما يبلغ العدد الإجمالي المعلن لقتلاه منذ عملية "طوفان الأقصى" إلى 506 بين ضباط وجنود. ولليوم السادس والثمانين على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واتقاء 21.822 شهيدا و56.451 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.