أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إرسال حاملة طائرات وسفن حربية ومقاتلات إلى شرق البحر المتوسط، رداً على الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات ومدن فلسطينية محتلة في محيط قطاع غزة. وقال أوستن في بيان إنه "رداً على هجمات حماس على إسرائيل، قمت بتوجيه حركة حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford إلى شرق البحر الأبيض المتوسط". وأعلنت حماس أنها لا تخشى من تحريك حاملة الطائرات الأمريكية، وحذرت الإدارة الأمريكية من عواقب هذه الخطوة. ليس جديدا وعبر قناة "الجزيرة مباشر" قال د. موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس عن الموقف الأمريكي والتحرك الأخير: "تدخل أمريكا ليس جديدا فهي من تصنع السلاح الذي يقتل به الفلسطينيون، وهي من تدعم إسرائيل بالأساس وتروج له في أروقة الأممالمتحدة وهي من تضعط على الأنظمة العربية للتطبيع معه.. فليس جديدا عليهم". وأضاف أن "على الولاياتالمتحدة أن تتحمل أخطأها التاريخية والأمنية، ففي وقت انتهت فيه صورة إسرائيل كأقوى جيش في المنطقة بفضل الجحافل المباركة من المقاومة. ويشمل التعزيز العسكري الأمركي في المنطقة سفناً وبوارج بحرية، بالإضافة إلى رفع عدد المقاتلات الأمريكية من طراز F-35، وF-15، وF-16، بالإضافة إلى طائرات A-10 في المنطقة. وكان مسؤولون أمريكيون أفادوا في وقت سابق، بأن الجيش الأمريكي يخطط لنشر سفن حربية ومقاتلات بالقرب من إسرائيل، بهدف إظهار الدعم الأمريكي، بالإضافة إلى إمكانية إجلاء أمريكيين من هناك، وذلك عقب الهجمات التي شنتها حماس وفصائل فلسطينية على مدن وبلدان بمحيط قطاع غزة. وقالت المصادر إن السلطات الأمريكية تعمل أيضاً على خطط لإجلاء محتمل لمواطنين أمريكيين من "إسرائيل"، ولكن المصادر أشارت إلى أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن"، لكن المسؤولين الأمريكيين يعملون على كل الخيارات، بما في ذلك إجلاء أمريكيين عبر السفن البحرية لإيصالهم إلى بر الأمان. وأشارت شبكة "NBC" الامريكية إلى أن الجيش الأمريكي لم يحدد بعد موعد أو مكان تحرك حاملة الطائرات، وهل هي جيرالد فورد أم "دوايت د. أيزنهاور". وقال مسؤول عسكري أمريكي للشبكة إن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار العلم وإرسال رسالة للمنطقة. وشنت تل أبيب عدة غارات جوية على أهداف في قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من قبل حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية. لا نخاف من جانبها قالت حماس إن تحريك حاملة الطائرات الأمريكية لا يخيفنا وعلى الإدارة الأمريكية أن تدرك عواقب هذه الخطوة. وقالت حماس في بيان: "إن هذا التحرك يؤكد دور أمريكا في دعم العدوان الصهيوني على شعبنا، ولا يخدم مصالح المنطقة ولا استقرارها". ونقلت قناة الجزيرة، عن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن الوضع الميداني والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.الوليات لمتحدة عليها تحمل خطأها التاريخي والأمني انتخهت صورة اسرائيل كأقوى جيش في المنطقةالجحافل المباركة من المقاومة والاكمر ليس جديدا على أمريكا فتجت نقتل بسلح أمريكي وأمريكا هي من تدعم اسرئايل وهي من تروج له في أروقة الأممالمتحدة وهي من تضعط على الأنمة العربية للتطبيع معهفليس جديدا عليهم. وقال "أبو عبيدة" على أن "الكيان الإسرائيلي يواجه أزمة عميقة بعدما شاهد بأس رجالنا". ووصف تهديدات الاحتلال لغزة بأنها "لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة". وفي تأكيد على تفوق مقاتلي القسام، قال: "الجيش الإسرائيلي تساقط كالجراد أمام مقاتلينا". حاملات الطائرات كانت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد، التي أجرت تجربة إبحارها الأولى بنجاح بالفعل في الأسبوع الثاني من إبريل 2017، لتنضم إلى أسطول حاملات الطائرات الأميركية العشرة الأخرى، هي المكان المثالي كي يُعلن منه ترمب نِيَّاته، مُخاطِبا جمهوره من أعضاء البحرية وعمال السفن المدنيين، وواعدا باستثمارات عسكرية إضافية تُقدَّر ب 84 مليار دولار، زيادةً على موازنة الدفاع خلال عامين، بوصفها إحدى أكبر الزيادات في الإنفاق في تاريخ الولاياتالمتحدة، ومُتعهِّدا بتوسيع أسطول البلاد البحري من أجل تعزيز قوتها، قوة يأمل ترامب "أن تكون غير ضرورية، ولكنها ستضع أعداءه في ورطة كبيرة إذا اضطر إلى استخدامها"، على حد وصفه.