أفتى الشيخ "هاشم إسلام علي إسلام" -عضو لجنة الفتوى الشرعي بالأزهر الشريف- بسقوط وبطلان وحرمة الانتخابات الرئاسية الانقلابية المصرية، وكل محاولات شرعنة الانقلاب فاقدة للشرعية والأهلية والولاية باطلة شرعاً وعرفاً وقانوناً وكل ما يترتب عليه من آثار فاسد ولاغي وباطل ومنعدم، وما بني على باطل فهو باطل. وقال الشيخ هاشم فى دراسة بحثية: "فرض عين على الشعب المصري مقاطعة هذه الانتخابات الرئاسية الانقلابية المصرية الباطلة المحرمة المنكرة فاقدة الشرعية والأهلية والولاية وحرمة وإثم المشاركة فيها بأي وسيلة من الوسائل لأضرارها الجسيمة، ولأنها منكر أكبر عظيم وحرام قطعي وفساد وإفساد كبير وفتنة للأمة واغتصاب وتهديد لشرعيتها وإرادتها وشرعنة للباطل الأنقلابي بجميع جرائمه ومعاونة للأنقلاب في حربة الشرسة على الله ورسوله والإسلام والمسلمين". وأضاف: "ليس الأمر كما يتوهم البعض أن هناك سباق رئاسي بين عسكري وكومبارس فحسب ولكن الحقيقة أن كلا المرشحين من زعماء الأنقلاب ومؤسسيه أحدهما عسكري باشر الجرائم واغتصاب الشرعية بنفسه والآخر كومبارس لكنه زعيم في جبهة الإنقاذ المتآمرة والمشاركة والمؤسسة والداعمة لهذا الانقلاب وعليه فإن كلا المرشحين الانقلابيين العسكري والكومبارس في الانقلاب واغتصاب الشرعية والجرائم العنصرية المختلفة والتآمر والخيانة، سواء وهما: فاقدي الشرعية والأهلية والولاية". وأشار الشيخ هاشم إلى أن "الانقلاب العسكرى العلماني الصهيو صليبي، والذى جاء بثورة مضادة فى 30 يونبو إلى 3 يوليو فاقد الشرعية والأهلية والولاية باطل شرعاً وعرفاً وقانوناً وكل ما يترتب عليه من آثار فاسد ولاغي ومنعدم وباطل وما بني على باطل فهو باطل". وأضاف "فقد جاء هذا الانقلاب برئيس انقلابي مؤقت باطل وحكومات انقلابية باطلة، ولجنة دستور باطلة صنعت دستورا مزورا باطلا ورئيسا انقلابيا باطلا أتى بمسرحية انقلابية انتخابية هزلية باطلة، والاعتراف بهذا النظام الانقلابي العسكرى الباطل داخلياً أو خارجياً هو بمثابة إعلان حرب على الشعب المصري وهويته العربية الإسلامية، ومشاركة عدوانية في شرعنة الانقلاب العسكري وشرعنة ومشاركة لجرائم الحرب العنصرية الانقلابية ضد الشعب المصري، وهو باطل باطل باطل باطل، وكل ما يترتب عليه من آثار باطل ومنعدم، وما بني على باطل فهو باطل، وفرض عين على الشعب المصري إسقاط هذا الانقلاب الباطل فاقد الشرعية والأهلية والولاية الغاصب المغتصب بكل الوسائل المشروعة المتاحة واستعادة شرعيته المغتصبة وإرادته وحريته المشروعة". كما أفتى الشخ هاشم بسقوط وبطلان محاكمة الرئيس الشرعي "أ.د محمد مرسي"؛ لأنه لا يزال الرئيس الشرعي المبايع بعقد الصناديق الاتخابية الحرة من شعب مصر بكامل حريته وإرادته والشرعية والحق معه وفي جانبه، ويجب شرعاً على شعب مصر أن يهب لتخليص رئيسه الشرعي من الاختطاف؛ لأنه لا يزال الرئيس الشرعي قبل وبعد هذا الانقلاب الباطل بكل مسرحيات شرعنته بديكور المسرحيات الهزلية الانتخابية الانقلابية الباطلة فاقدة الشرعية والأهلية والولاية وكل ما يترتب عليها من آثار باطل ومنعدم، وما بني على باطل فهو باطل وتمكين هذا الرئيس الشرعي من ممارسة مهامه رئيساً لمصر؛ لأن له فى أعناقنا بيعة شرعية وعرفية وقانونية يجب الوفاء بها. وشدد هاشم على أن "الانقلابيون هم الخوارج"، ويجب شرعاً معرفة أن الانقلابيين هم الخوارج الذين خرجوا على الشرعية والرئيس الشرعي وشعب مصر بقوة سلاح العسكر بغاة محاربين مغتصبين مرتكبين لجرائم حرب عنصرية ضد الشعب والإنسانية يندى لها الجبين ويجب على الشعب محاكمتهم بالخيانة العظمى وعلى جرائمهم المنكرة.